بن صالح يدعو منتخبي حزبه الى التقرب أكثر من المواطنين
دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح ،اليوم ، بقسنطينة المنتخبين المحليين لحزبه الى التقرب أكثر من الماوطنين،وفي كلمة ألقاها في تجمع جهوي للمنتخبين المحليين لحزبه لولايات شرق البلاد احتضنته القاعة المتعددة الرياضات الشهيد “حملاوي” عبر بن صالح ،عن “القناعة العميقة” لحزبه بأن “الديمقراطية الحقيقية ترتكز على مدى فعالية المنتخب المحلي والثقة الموضوعة فيه من طرف محيطه ومدى قدرته على الإصغاء الدائم للمواطن من أجل تكفل أفضل بانشغالاته اليومية”. وقال بن صالح، في هذا الصدد “ان التشكيلة السياسية التي تضم حوالي 8 آلاف منتخب يحق لها أن تفتخر وتعتز بقدرات مناضليها الذين يسهمون في تطبيق برنامج الإصلاحات الشاملة وترجمة في الميدان محتوى البرنامج المصادق عليه من طرف أزيد من 80 بالمائة من الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل الأخير” . كما ذكر من جهة أخرى أن التجمع الوطني الديمقراطي يقوم حاليا بتنصيب اللجان الولائية المكلفة بالانخراطات وتجديد الانخراطات “وذلك من أجل توسيع قاعدته النضالية”. ودعا مناضلي حزبه إلى “المزيد من النضال والتحلي بروح المسؤولية من أجل ضمان النجاح لهذه العملية التي تأتي عشية الانتخابات من أجل تجديد نصف تشكيلة مجلس الأمة في غضون 2015 “، وعلى صعيد آخر وصف بن صالح، تسيير منتخبي حزبه للجماعات المحلية بـ “المرضي والممتاز خاصة فيما يتعلق بالمجالس الشعبية البلدية”. ومن جانب آخر أعلن بن صالح، عن الإصدار “المرتقب” للمرسوم التنفيذي الذي يحدد شروط منح السكنات قبل أن يعلن كذلك بأن الحكومة ستقدم أمام البرلمان قبل نهاية السنة الجارية الخطوط العريضة لبرنامج الخماسي المقبل، كما تطرق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إلى بعض المسائل ذات الصلة بالساحة السياسية حيث تساءل على الخصوص حول “الأسباب التي تدفع بعض المعارضين للدعوة إلى فترة انتقالية في الوقت الذي فصل فيه الشعب هذه المسألة في أبريل الأخير بانتخابه رئيس الجزائريين وزكى برنامجه”. وأضاف أن البلاد “لديها سلطة شرعية واحدة تمت تزكيتها من طرف الشعب لعهدة تدوم خمس سنوات وهي السلطة التي تعود إليها الصلاحيات من أجل قيادة المبادرات الخاصة بمستقبل البلاد”. كما ندد بن صالح ،بـ”شدة” بـ”الجريمة الدنيئة والوحشية التي اقترفتها المجموعات الإرهابية ضد الرعية الفرنسي الذي ذنبه الوحيد أنه فضل اكتشاف الجمال الطبيعي للجزائر”. وأوضح أن هذه الجريمة “ستقوي عزم وإصرار الجزائر في مكافحة الإرهاب والقضاء على جذوره” وأن هذه الجريمة “لن تؤثر على سمعة الجزائر”.