مغاربة يهتفون بحياة بوتفليقة خلال مواجهات مع قوات نظام المخزن في المغرب
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
اندلعت، ليلة أمس الأول، مشادات استعمل فيها مواطنون مغاربة من سكان الجهة المقابلة لقرية محمد الصالح بمنطقة روبان دائرة بني بوسعيد الحجارة ضد عناصر المخزن، وقال مصدر محلي من المنطقة الحدودية مع الجزائر أقصى غرب تلمسان، إن المغاربة رددوا شعارات تهتف بحياة الرئيس بوتفليقة، بعدما ضاقوا ذرعا بمضايقات المخزن لهم، عقب احتجاجات اندلعت في المساء بشأن مطالب معيشية اجتماعية، أبرزها البطالة التي جعلت أبناءهم يهاجرون بطريقة غير شرعية نحو الجزائر، وتحديدا إلى تلمسان ووهران وعين تموشنت، بحثا عن العمل في قطاع البناء والفلاحة وأكد مصدر «النهار» أن السكان صعّدوا من احتجاجهم، ما دفع مسؤولي الجهة المغربية إلى طلب حضور قوات أمنية، وقد أكدت مصادر متطابقة من الجزائريين الذين كانوا يراقبون الأحداث عن قرب، أنهم شاهدوا بعد ذلك موجة من الاعتقالات قامت بها مصالح الأمن المغربي التي عززت من تواجدها، حسب مصادر محلية كانت تراقب الأحداث من التراب الجزائري القريب من مكان الحادث، وجرت الاعتقالات على خلفية ترديد المغاربة الغاضبين لشعارات تهتف بالجزائريين وبحياة بوتفليقة، وذلك على بعد عشرات الأمتار من التراب الجزائري في شقه المقابل لمنطقة روبان. وعن سر ذلك، فهو تكفل العديد من العائلات الجزائرية بمغاربة قدموا بحثا عن العمل في المجال الفلاحي، الذي يعرف استقطاب العشرات من الشباب المنحدرين من هذه الأقاليم، التي بدأت تعرف نوعا من الحراك إثر انحصار نشاط التهريب خصوصا في المواد الطاقوية .