سكان قرية تنڤاشين بماكودة يحتجـون في تيزي وزو
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
احتج، نهاية الأسبوع الماضي، سكان قرية تنڤاشين التابعة لبلدية ماكودة في تيزي وزو داخل مقر الدائرة، على ما أسموه بالوعود الكاذبة وكذا تنديدا منهم بتماطل السلطات المحلية في إطلاق ومواصلة مشروع التزويد بالغاز الطبيعي الذي استفادت منه المنطقة منذ سنة 2011 . كد بعض المحتجين في اتصال هاتفي مع «النهار» أنهم رفعوا مطالبهم مرات عديدة لرئيس الدائرة الذي لم يولي أي اهتمام للمشروع في ظل تماطل المؤسسة المكلّفة بالإنجاز من أجل ربط منازلهم بالغاز، في وقت كشف المسؤول في لقاء جمعهم معه أنه ليس من صلاحياته وأن هذا الملف تجازوه، وهو الأمر الذي أثار غضبهم، مضيفين أن المكلف بالمشروع ترك القرية -حسبهم– في حالة كارثية بعد أن قام بحفر العديد من الطرقات المؤدية إلى مختلف الأحياء، لكن سرعان ما تحولت هذه الأخيرة وأن الوضع أصبح لا يطاق في ظل الخطر الذي يحدق بالأطفال، وبعد الاستفسار عن ما يحدث من تجاوزات لم يتلقوا أية إجابات، وهو الأمر الذي أثار حفيظة وسخط السكان الذين تنقلوا إلى مقر الدائرة وقاموا بالاحتجاج هنالك للضغط على السلطات المعنية وإسماع صوتهم بعد سنوات من الانتظار، وطالب السكان والي الولاية التدخل العاجل لتزويد منطقتهم بالغاز الذي من شأنه أن ينهي معاناة البحث عن هذه المادة الحيوية التي أصبحت ضرورة من ضروريات الحياة، وكذاالمطالب بإنهاء الهواجس الناجمة عن عدم الاستفادة من الغاز، وما حز في نفوس المواطنين هو ما وقع في المنطقة الشتاء المنصرم، حيث دخلت المنطقة في عزلة خانقة في ظل انعدام الغاز الذي يستعمل في التدفئة ومازاد الطينة بلة أن قرية تنقاشين أيضا –حسب المحتجين– أصبحت منسية ولم تستفد من أية مشاريع تنموية للنهوض بالقطاعات، حيث لا يقتصر المشكل في حرمان السكان من مادة الغاز الطبيعي بل أصبح انعدام المياه الصالحة للشرب عائقا آخر يؤرق السكان، إلى جانب اهتراء الطرقات المحلية التي تؤدي إلى مختف أحياء القرية بسبب الحفر والغبار والتي شوهت المنظر العام للمنطقة، ويطالب المحتجون السلطات الولائية وعلى رأسهم رئيس الدائرة ورئيس البلدية بالاستجابة لكافة مطالبهم المرفوعة للدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.