إعــــلانات

“الجزائر كانـت مسـتهـدفة بعد سـوريا”

“الجزائر كانـت مسـتهـدفة بعد سـوريا”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

 تنظيم داعش لن يدخل الجزائر لا من قريب ولا من بعيد”  بوتفليقة أمر بالتكفل بشكل خاص بالمناطق الحدوديةأكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، على محاربة تنظيم داعش في شمال إفريقيا، ومنع أي تواجد للتنظيم الإرهابي في الجزائر والمنطقة، مشيرا إلى أن هذا التنظيم لن يدخل الجزائر لا من قريب ولا من بعيد.وقال سلال خلال الزيارة التي قادته، أمس، إلى ولايتي أدرار وتمنراست، إن رئيس الجمهورية أمر بالتوجه إلى الولايات الحدودية الشرقية والجنوبية، مؤكدا أن الجزائر ستتصدى لتواجد تنظيم داعش في شمال إفريقيا، ومنع التنظيمات المسلحة النشطة في الجزائر والمنطقة من الإرتباط بهذا التنظيم. وأضاف الوزير الأول أن الجزائر لا تعرف داعش لا من قريب ولا من بعيد، مؤكدا أن هذا التنظيم لا يشكل أي خطر عليها. وقال سلال «الجيش يقوم بدوره على أحسن وجه في حماية وصيانة أمن الحدود، لكنه لا يتدخل خارج حدود الجزائر»، وأضاف: «الدبلوماسية الجزائرية تقوم بدورها على مستوى الخارج من أجل تحقيق الإستقرار في دول الجوار كمالي وليبيا، مثمّنا جهود قوات الجيش الجزائري، وكافة أسلاك الأمن الوطني لحماية المناطق الحدودية للجزائر، وذكر أن الدولة ستدعمها، سيما وأن الجهود الجبارة للجيش الوطني الشعبي سيسجلها التاريخ. وفي السياق ذاته، دعا الوزير الأول سكان الجنوب إلى الإنخراط في جهود تحقيق السكينة في المنطقة، مؤكدا في هذا الشأن: «إن كان الجيش يقوم بهذه الجهود من أجل حماية البلاد، فإنه لابد على سكان الحدود المشاركة من تحقيق هذا الهدف لأن استقرارهم ونشاطهم يقوي الدولة والجمهورية، لأننا نعيش في وضع صعب وصعب جدا، وستكون الزيارة القادمة إلى كل من منطقتي الدّبداب وبرج عمر إدريس». وعند تطرقه لمسألة فتح الحدود قال سلال: «نحن في حاجة تامة لفتح الحدود لكن ذلك لن يكون إلاّ في ظل الإستقرار والطمأنية»، وأشار إلى أنّ الجزائر تسعى كما سبق مع ليبيا وتونس إلى مساعدة مالي، لإسترجاع الحوار تدريجيا والإستقرار.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/3zQus