سكان حي “النخيل” يغلقون نفق واد أوشايح بباش جراح بسبب الترحيل
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
شهد، أمس، طريق واد أوشايح ببلدية باش جراح، حالة من الفوضى وحركة مرور خانقة، بعدما أقدم سكان حي النخيل بذات البلدية على الخروج إلى الشارع احتجاجا على عدم ترحيلهم إلى مساكن لائقة، أين قاموا بإضرام النيران في العجلات المطاطية وغلق النفق لعدة ساعات وقطع الطريق أمام المارة، وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل عناصر القوة العمومية وقوات مكافحة الشغب لتفريق المحتجين .واحتج أول أمس سكان البيوت القصديرية بحي النخيل ببلدية باش جراح، بسبب تماطل السلطات المحلية في عملية ترحيلهم إلى مساكن جديدة، أين أضرموا النيران بالعجلات المطاطية واستعمال المتاريس، كما أقدموا على قطع الطريق الرئيسي بغلق النفق الذي يعرف حركة مرور كثيرة نظرا لربطه بعدة بلديات مجاورة، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف حركة السير، كما شهد الطريق حركة مرور خانقة بسبب غلق النفق. وعبّر السكان في حديثهم مع»النهار» عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من سياسة «الحڤرة والتهميش» على حد قولهم، بعدما تنقلت أمس لجنة الحي المتكونة من سكان المنطقة إلى الوالي المنتدب لبلدية الحراش الذي أخبرهم «أنهم غير معنيين بعملية الترحيلوالأمر الذي يمكنكم فعله فلتفعلوه» -على حد تعبيرهم–، مضيفين أنهم يعيشون حالة كارثية بتلك البيوت الهشة، خاصة وأنهم سئموا من الوعود التي لا طالما تغنى بها المسؤولون في كل مرة، والتي أصبحت في قاموس يومياتهم.وأشار شباب الحي أنه تم التدخل من قبل مصالح الأمن من أجل التنقل إلى مقر الولاية، لمقابلة والي العاصمة وطرح المشكل عليه، مضيفين أنهم ينتظرون نتائج المقابلة، وهددوا بتصعيد الاحتجاج إذا لم يتم التوصل إلى حل يحميهم من فصل الشتاء ويعيد إسكانهم في مساكن لائقة.