أعــوان الشـرطـة ينهـون احتجـاجاتهم ويعودون إلى الثكنات
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
تجمع، منذ صبيحة أمس، المئات من أفراد الوحدات الجمهورية للأمن التابعة للحميز بالعاصمة أمام مقر الرئاسة بعدما تنقلوا إليها ليلة الأربعاء، منددين بالتعسف و«الحڤرة» اللذان يمارسهما بعض المسؤولين في مقرات قيادة الوحدات، فضلا عن المطالبة بتحسين ظروف العمل المهنية وأوضاعهم الإجتماعية.وقد تجمع أفراد الوحدات الجمهورية للأمن في وقفة سلمية لبحث مطالبهم الأساسية، علما أنهم قاموا بمسيرة من مقر قيادة وحدات الجمهورية بالحميز نحو قصر الحكومة أول أمس الثلاثاء، وقد قدر عددهم صباحا بحوالي 800 عون قبل أن يلتحق بهم أعوان الوحدة الجمهورية للأمن بالبليدة حوالي الواحدة ظهرا.وظل أعوان الشرطة يرددون ويهتفون بمطالبهم إلى غاية خروج مسؤولين من المبنى المخصص للمستشارين برئاسة الجمهورية، وعبر المحتجون عن عدد من المطالب والانشغالات تتعلق خصوصا بالظروف المهنية كتخصيص منحة تغطي الأخطار التي يواجهونها يوميا»»وإنشاء نقابة للشرطة كما طالب أعوان الشرطة بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال لمحاورتهم، وهو ما حدث بالفعل في حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، حيث استقبل الوزير الأول بمقر البناية المخصصة للمستشارين برئاسة الجمهورية، وهو المقر القديم لوزارة الشؤون الخارجية وفدا يضم ممثلين عن أعوان الشرطة التابعين للوحدات الجمهورية للأمن. وقد تم تحت إشراف من مدير أمن ولاية العاصمة إدخال حوالي 50 فردا يمثلون المحتجين، الذين راحوا يرفعون مطالبهم ومطالب زملائهم للوزير الأول، انحصرت في مشاكل مهنية واجتماعية محضة منها إنشاء نقابة تمثلهم، وهو الأمر الذي كان محل تحفظ من طرف الوزير الأول الذي أعلن عن تأسيس لجنة وطنية لتلبية مطالب الشرطة بدل تأسيس نقابة.كما طرح أعوان الشرطة التابعين للوحدات الجمهورية للأمن العديد من المشاكل أهمها «الحڤرة» والتمييز الموجودين في الجهاز، فيما يتعلق أساسا بالترقية في الرتب وعدم مراعاة ظروف العمل التي تحيط بهم، على اعتبار أنهم يواجهون احتجاجات وأعمال شغب يوميا.وبعد التوصل إلى اتفاق مبدئي على إنهاء الاحتجاج، شرعت أفواج المحتجين من أفراد الشرطة في مغادرة ساحة محمد الصديق بن يحيى أمام مقر الرئاسة في حدود الساعة الثامنة ليلا، متوجهين إلى ثكناتهم على متن حافلات للنقل الحضري تم تجهيزها لهذا الغرض.