إعــــلانات

صاحب شركة الحلول الآلية للإعلام الآلي متهم بسرقة ختم وتزوير فواتير شركة أخرى

بقلم ف.ع
صاحب شركة الحلول الآلية للإعلام الآلي متهم بسرقة ختم وتزوير فواتير شركة أخرى

رسم مسؤولو شركة الحلول الذكية للإعلام الآلي، لدى مصالح الأمن، شكوى رسمية مفادها تعرّض ختم شركتهم للسرقة من طرف صاحب شركة الحلول الآلية للإعلام الآلي، الذي اتهموه أيضا بتزوير عدة فواتير خاصة بهم.القضية هذه انفجرت بعدما تلقت الشركة الضحية استفسارا من شركة إسمنت بسعيدة حول الفاتورة الأولية للعروض المقدّمة إليهم، لترد عليها الشركة الشاكية بعدم إرسالها لأية فاتورة، مطالبة إياها بإرسال نسخة من الفاتورة إلى بريد الشركة، وعند وصول هذا الأخير قامت الشركة الضحية بإجراء تحقيق أولي، حيث توصلت إلى اسم الشركة الذي كان محررا على هامش الفاكس، والتي تبيّن أن الفاتورة تم إرسالها من مسير شركة الحلول الآلية للإعلام الآلي، ومن ثم تم البحث عنها عن طريق الأنترنت، أين عثروا على موقعها الإلكتروني وعنوانها، ليقوم مسؤولو الشركة على الاتصال بمصلحة السجل التجاري، أين تم إعلامهم بأن مدير الشركة المشتكى منها، هو الموظف الذي استقال من شركتهم منذ بضعة أيام، وهنا اكتشفت الشركة الشاكية أن المتهم قام بإنشاء شركته خلال 5 أيام من تركه العمل معهم، وتفطّنوا أنه من استعمل الختم المسروق للدخول في صفقات يتم تقديمها عن طريق 3 عروض. كما اكتشف الضحية أن المتهم كان يقدّم عروضا أولية، الأول باسم شركته الجديدة ثم يقدم عرضا ثانيا بأسعار مرتفعة مختومة بختم الشركة الضحية حتى يفوز هو بالصفقة، وهذا ما شوّه سمعة شركته، وفي المقابل أنكر المتهم خلال كافة مراحل التحقيقات الجرم المنسوب إليه، مصرحا أنه استعمل ختم الشركة الضحية بموافقة مديرها السابق يمني الأصل، مضيفا أن استعمال الختم لم يكن ماديا وإنما منسوخا وعبر النت، وأن الفواتير ليست فواتير كما صرّحت الشركة الشاكية، وإنما عبارة عن «بروفورما» كان يتم إرسالها عن طريق الأنترنت، وأن هذا العمل جائز وقانوني، كما صرح أنه بريء من التهم الموجهة له، ولاسيما أن عملية سرقة الختم كانت بعد استقالته بفترة، أما بخصوص التزوير واستعمال المزور فقد أكد أن المسمى «ز» موظف بالشركة لديه، هو من كان مكلفا بإرسال الفواتير لشركة الإسمنت بسعيدة وسفارة الهند وهو ما اعتبره عملية تقنية فنية بحتة، مضيفا أن هذه قضية مفبركة من الشركة الضحية لمنافستهم لها في السوق الذي كان محتكرا من طرفها.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/lNKSO