مصالح الأمن تطلق حملة لترحيل “الحراڤة” الأفارقة في البويرة وتيزي وزو

 شرعت مصالح الأمن في كل من ولايتي البويرة وتيزي وزو في حملة جمع اللاجئين الأفارقة خاصة المتشردين منهم والمقيمين بطريقة غير شرعية  على التراب الوطني، حيث تم جمع هؤلاء من شوارع  مدينة البويرة وتيزي وزو بغية تحويلهم لاحقا إلى العاصمة  .  شرعت، أمس، مصالح الأمن بولاية بتيزي وزو، في جمع اللاجئين الأفارقة المنتشرين عبر كامل أرجاء المدينة وتحويلهم لعدد من مقرات الأمن، حيث تم إحصاؤهم قبل أن يتم تحويلهم على متن مركبات إلى العاصمة، حيث مست هذه العملية جميع اللاجئين الأفارقة في المدينة والتي لا تزال مستمرة، حيث أن تيزي وزو تشهد منذ أشهر انتشارا كبيرا لعائلات قدمت من النيجر ومالي وسوريا حيث امتهنت التسول، أين بلغ عدد العائلات المقيمة على تراب المدينة أزيد من 120 عائلة. كما شرعت مصالح الأمن منذ أزيد من 3 أسابيع حملة ضد الحراڤة الأجانب من ماليين ونيجريين وتشاديين الذين غزوا مدينة البويرة والعديد من البلديات المجاورة خلال الأشهر الأخيرة من السنة الجارية، حيث اتخذت ذات المصالح إجراءات بمنع  هؤلاء الحراڤة واللاجئين من التسوّل أمام بيوت الله والمرافق العمومية الأخرى في خطوات وقائية من الأمراض المحتملة، لاسيما مرض «إيبولا» وقد علمت «النهار» أن مصالح الأمن قامت بتحويل العشرات منهم إلى مراكز إيواء يخضعون فيها لمراقبة طبية مع التكفل بإطعامهم، وقد أحصت مصالح الأمن -حسب مصدر على صلة بملف الحراڤة– أزيد من 500 لاجئ تم تحويلهم إلى مراكز خاصة  للتكفل بهم تزامنا مع حلول فصل الشتاء، واستنادا إلى تقارير مصالح الدرك فإن البويرة تحوّلت إلى مركز عبور لعشرات اللاجئين الأفارقة من بين ولايات الشمال الجزائري.