المفوضية الأوروبية تخصص 29 مليون أورو لمساعدة دول غرب إفريقيا على مكافحة فيروس “إيبولا”
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم تخصيص مبلغ 29 مليون أورو لمساعدة دول غرب إفريقيا على مكافحة فيروس (إيبولا) الذي تفشى في مالي في تطور وصفه المفوض الاوروبي المكلف بالتنمية خريستوس ستيليانيديس بأنه “خطير جدا”. وأكد ستيليانيديس الذي عين في هذا المنصب نهاية أكتوبر الماضي أمام البرلمان الأوروبي لدى عودته من مهمة في المنطقة “قلقه لتفشي الفيروس في مالي” مضيفا أنه “دليل خطير جدا”. وقالت المفوضية في بيان إنه من أصل المبلغ المخصص من الاتحاد الاوروبي سيستخدم 12 مليون أورو “لمساعدة الدول المجاورة للبلدان المتضررة للاستعداد في حال انتقال العدوى من خلال الكشف المبكر وتدابير توعية” في إشارة إلى بلدان مثل السنغال وكوت ديفوار المجاورة لغينيا وسيراليون وليبيريا الأكثر تضررا بالفيروس. من جهته أعلن الصليب الأحمر الدولي إرسال خبراء إلى مالي. وقال أحد المسؤولين إن فريق الخبراء الدوليين الذي أرسل اليوم الى مالي “سيساعد الصليب الأحمر المحلي على التخطيط للعمليات لاحتواء الفيروس”. وأوضح خلال مؤتمر صحفي في بروكسل “سنقوم بمهمات تحضير في كل الدول المجاورة للمناطق المتضررة”. ووضعت مالي في الحجر الصحي اليوم أكثر من 440 شخصا بعد تسجيل أربع وفيات من أصل خمس حالات مرتبطة برجل وفتاة قدما من غينيا. ويضاف مبلغ ال17 مليون إلى الاموال التي صرفت حتى الآن لصالح الدول الثلاث الأكثر تضررا بالفيروس. وستستخدم الاموال لنقل المعدات والعمليات المحتملة لإعادة العاملين الاجانب في المجال الانساني وتدريب افراد على الارض. وبذلك تكون المفوضية الأوروبية قد رفعت إلى 373 مليونا الأموال المخصصة لمكافحة ايبولا بعد مهمة ستيليانيديس والمفوض الاوروبي المكلف بالصحة اندريوكاتيس فيتينيس. وارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس إيبولا إلى 5177 في ثماني دول من أصل 14 ألفا و413 إصابة وفق حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة الماضي.