شبيبة القبائل والفاف والحكومة الجزائرية متواطئون في مقتل إيبوسي

جدّد الطبيب الكاميروني أندري موني، الذي أشرف على عملية تشريح جثة مهاجم شبيبة القبائل الراحل ألبرت إيبوسي، اتهاماته للجزائر وحمّل مسؤولية إخفاء الحقيقة هذه المرة للحكومة الجزائرية واتحادية الكرة فضلا عن الفريق والأطباء الذين أشرفوا على عملية التشريح الأولى، متهما إياهم بالتواطؤ،
وقال في هذا الصدد في حوار نشره موقع «كامر»: «الأطباء الذين أشرفوا على تشريح جثة إيبوسي، شبيبة القبائل، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والحكومة كلهم متواطئون في قضية مقتل اللاعب، سبق وأن قلتها السبب وراء الوفاة فعل متعمد وهذا أمر محرج، التقرير الشرعي الجزائري تم استبداله لإخفاء الحقيقة، بعد وفاة إيبوسي بأسبوع أصبحوا يقومون بحملات تحسيسية للحد من ظاهرة العنف في المدرجات وهذا يعني أنهم يريدون أن ينقلوا لنا رسالة غير صحيحة لإخفاء الحقيقة، قمنا بعملية التشريح هذه قبل ثلاثة أشهر قدمتنا نسخة منه إلى البعثة الدبلوماسية الجزائرية في ياوندي، ولكن لم يكن هناك أي رد فعل طوال كل هذه المدة»، وفي رده عن التصريحات التي أدلى بها البورفسيور إبراهيم بولعسل في حقه والتي قال فيها إنه لا يملك الكفاءة اللازمة التي تخول له القيام بتلك الاستنتاجات في تقرير التشريح، قال: «لم أتفاجأ بردّ فعل الطبيب الجزائري وتصريحاته، لكن مع تصعيدنا للقبضة الحديدة فإن الكثير من الأقنعة ستسقط، في البداية كانوا يتحدثون عن مقتل بسبب إلقاء الحجارة والمقذوفات لكن التقرير الذي اطلعت عليه قبل ثلاثة أسابيع يتحدث عن موت طبيعي وهذا ما صدمني»، وأضاف: «كما سبق وأن قلت في بياني الأخير، تطلّب مني الأمر الحصول على شهادة دكتوراه وسنتين من الخبرة لكي أصبح طبيبا شرعيا وللتخصص أكثر في هذا المجال لا بد من ستة أشهر إضافية، أملك 20 سنة من الخبرة في الميدان، علاوة على ذلك درست على أيدي أطباء يملكون خبرة واسعة في هذا المجال، وأنا متعود على القيام بمثل هذه العمليات».