سكان 6 قرى بحجوط ينتفضون على تأخّر إعانات السكن الريفي
احتج، أمس، العشرات من المواطنين التابعين لقرى ومداشر متفرقة تابعة لبلدية حجوط أمام مقر الولاية، مطالبين بالإسراع في الإفراج عن الإعانات المالية الموجهة لأصحاب المساكن الريفية، كما رفع المحتجون قائمة من المشاكل التي أثرت بشكل سلبي على التنمية في أقاليمهم القروية المتناثرة هنا وهناك، على غرار تهيئة الطرقات وإصلاحها وتوفير المراكز الصحية والخدمات الطبية إلى جانب النقل المدرسي.وقال عدد من المحتجين لـ«النهار» ينتمون لـ قرى بويغسان، الرحابة، فجانة1، فجانة 2، سيدي غياث، برج الأربعاء وسي عثمان إن احتجاجهم، جاء كرد فعل على بقاء ملف الإعانات المالية الموجّهة للسكن الريفي عالقا، وأضافوا أنهم أودعوا ملفاتهم منذ سنة 2011 لدى لجنة الدائرة قبل أن تحول في نوفمبر 2013 إلى البلدية، مطالبين في السياق ذاته بإيجاد حل فوري للإشكال الذي وقعوا فيه جراء اشتراط الإدارة لشهادات الملكية أو شهادات الحيازة للحصول على الإعانات. وقال المعنيون «إن جل هذه المجمّعات السكينة لم تسو وضعيتها العقارية بعد، مما يطرح مشكل الحصول على شهادات تسوية وهو ما دفعنا للإستنجاد بالسلطات العليا للولاية من أجل إيجاد حلول جذرية لنا، خاصة وأننا نتخبط في ظروف اجتماعية قاسية» يختم ممثلوا المداشر والقرى حديثهم لـ«النهار»، بعد أن اتهموا مسؤولي البلدية والدائرة بممارسات المحسوبية والمعريفة. من جهة أخرى أعلن والي ولاية تيبازة، مصطفى العياضي، أمس، خلال زيارة قادته إلى كل من بلدية الداموس، الأرهاط وبني ميلك، عن تشكيل لجنة تحقيق للكشف عن التجاوزات التي مسّت توزيع مختلف الصيغ السكنية في المنطقة وهذا بعد استماعه إلى شكاوي عدد من المواطنين خلال زيارة العمل والتفقد. تجدر الإشارة إلى أن مصطفى العياضي أمر المسؤوليين بتسحيل كل من هو بحاجة إلى مسكن ريفي ولم يحصل على أي إعانة من الدولة.