إعــــلانات

تبون سلال طالبنا بالإسراع في إضافة 14 ألف مقعد ورفعنا التحدي لنكون جاهزين لـ كان 2017

تبون سلال طالبنا بالإسراع في إضافة 14 ألف مقعد ورفعنا التحدي لنكون جاهزين لـ كان 2017

كشف عبد المجيد تبون، وزير السكن والمدينة والعمران، أن الوزير الأول عبد المالك سلال قدم توصيات وأوامر بضرورة الإسراع في إضافة 14 ألف مقعد إضافي لملعب 5 جويلية الأولمبي لتصل طاقة استيعابه الإجمالية إلى ما يقارب 80 ألف متفرج، وهذا تحسبا لاحتضان الجزائر المحتمل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، كما أشار تبون إلى أن وزارتي السكن والرياضة رفعتا التحدي لإتمام الأشغال والرهان على جاهزية الملعب للحدث الكروي القاري إن تم منح شرف احتضانه للجزائر، وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده أمس بقاعة المحاضرات لذات الملعب: «هناك إيعاز من سلال بالإسراع في إضافة 14 ألف مقعد إضافي فوق مدرجات المشعل، الوزير الأول طالبنا بضرورة الإسراع في ذلك مع تسارع مراحل الأشغال»، مضيفا: «رفعنا التحدي ليكون الملعب جاهزا لاحتضان مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 في حال نظمتها الجزائر، وفي حال العكس فإننا سنكون قد كسبنا ملعبا عالميا»، وهي التصريحات التي يمكن تفسيرها على أن السلطات الجزائرية شبه متأكدة من احتضان البلاد لـ«كان» 2017. إلى ذلك، أوضح تبون أن ضمانات الشركة المسؤولة عن الأشغال تفيد بأن مدرجات الملعب لن تمسها المياه لـ20 أو 30 سنة مقبلة، ما يزيل مخاطر اهترائها التي أدت إلى كارثة السقوط المميت لمشجعي إتحاد العاصمة  قبل حوالي سنة ونصف السنة.
تهمي وتبون يبديان ارتياحهما لتقدّم الأشغال بملعب 5 جويلية الأولمبي
قام محمد تهمي، وزير الرياضة، برفقة عبد المجيد تبون، وزير السكن والمدينة والعمران، صبيحة أمس السبت، بزيارة ميدانية إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي للوقوف عند مدى تقدم الأشغال، أين استمعا إلى شرح للمخطط منذ بدايته إلى نهايته المنتظرة شهر سبتمبر 2016، كما طاف الوزيران بشتى أرجاء الملعب من أرضيته إلى المدرجات، وأبديا ارتياحهما لتطور أشغال الترميم التي يخضع لها ملعب 5 جويلية وأصرا على القائمين على المشروع ضرورة الانتهاء من الأشغال في مرحلتها الثانية في الموعد المتفق عليه ليكون جاهزا لاحتضان نهائي كأس الجمهورية المقرر في الفاتح من ماي المقبل، قبل أن تستكمل بعدها الأشغال المتمثلة في المرحلة الثالثة، حسب المخطط الذي انفردت «النهار» بنشره الأسبوع الفارط. هذا وشدد وزير السكن والمدينة والعمران على نوعية العشب الطبيعي الجديد الذي سيغطي أرضية الملعب الأولمبي ونظام تصريف المياه الذي يطابق النظام المعمول به في أكبر الملاعب العالمية، على «الفيلودروم» و«بارك دي برانس» وملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال الإنجليزي، ولم يغفل الثنائي عن الرافعات المتواجدة بالمدرجات والتي أكدا على ضرورة نزعها قبل أقل من شهر عن نهائي العرس الكروي الجزائري. إلى ذلك، من المنتظر أن يفتح الملعب يوم مباراة النهائي لـ64 ألف متفرج، وهي طاقة الاستيعاب الكاملة للملعب، مع بقائه مفتوحا بعد النهائي لاستقبال مباريات البطولة ومختلف المنافسات الكروية، مع تواصل الأشغال، مما يحتم غلق المدرجات المعنية بالترميم والتوسيع، وهو ما يقلص طاقة استيعاب الملعب إلى حين الانتهاء الكامل من الأشغال به.
عشب الأرضية في آخر مراحله.. وضع الكراسي متواصل وتنصيب شاشتين عملاقتين يوم 15 أفريل
وبالعودة إلى الأشغال التي شهدها ملعب 5 جويلية الأولمبي، فإن أرضية ميدانه المعشوشبة طبيعيا التي تم وضعها منذ فترة تشهد آخر مراحل نموها، أين يتم سقيها بطريقة منتظمة لتكتسي حلتها الخضراء بصفة نهائية لتكون جاهزة لاحتضان نهائي كأس الجمهورية المقرر في الفاتح من شهر ماي المقبل، كما تتواصل عملية وضع الكراسي في المدرجات العلوية، بما أن كراسي المدرجات السفلى لم يتم نزعها خلال عملية الترميم. هذا وسيكون الموعد منتصف شهر أفريل الجاري مع تنصيب الشاشتين العملاقتين بمساحة 120 متر مربع للشاشة الواحدة، مع استمرار الأشغال على مستوى الإضاءة الخاصة بالملعب.      

رابط دائم : https://nhar.tv/sREna