من ترغب في الثواب وتكون لابني اليتيم أمّا أهديها السعادة دون حساب
حمدت الله حمدا كثيرا ولا أزال أشكره بكرة وأصيلا أن هداني إلى هذا السببل، بعدما تقطعت بي الأسباب وغلقت في وجهي كل الأبواب، فأنا رجل وحيد يكابد الأحزان وقلة الحيلة في ديار الغربة بعدما رحلت زوجتي إلى دار الحق. أبلغ من العمر 49 سنة، أرمل وأب لطفل يشغل هذا الأخير الحيز الأكبر من تفكيري، لأني لا أحسن التصرف معه ولا التدبير، بعدما كانت والدته رحمها الله القائمة على شؤونه ورعايته، وليس ذلك تقصيرا مني وإنما لانشغالي وكثرة أعمالي باعتباري مهندسا في مجال الإعلام الآلي، وعملي يتطلب مني التنقيب والبحث المتواصل عن كل جديد في هذا الميدان الواسع، لذا فأنا في أمسّ الحاجة لامرأة صالحة اتخذها زوجة، أتمنى أن تكون طيبة تُحسن لابني وتعوضه الحنان المفقود، أريدها سندا ودعما وأعدها بالحب والصدق وسعادة لم تر لها مثيلا، وأتمنى أن تكون تقية ومستقيمة تخشى الله ومقيمة لحدوده، أقبلها من أية منطقة وتكون أرملة أو مطلقة بطفل، لا يتعدى عمرها 35 سنة ومثقفة مُلمة بشؤون الحياة الاجتماعية التي لا تخرج عن نطاق التعاليم الاسلامية، فمن يهما أمري رقم هاتفي بحوزة الجريدة، علما أني مستعجل جدا للأسباب المذكورة آنفا.
أرمل/فرنسا