فتح 600 ألف وظيفة مؤقتة لفائدة الجامعيين والبطالين خلال موسم الاصطياف

فتحت وزارة الشباب، أزيد من 600 ألف منصب شغل لفائدة الشباب والجامعيين، خلال الموسم الصيفي، أين تم فتح المجال أمام الطلبة الجامعيين والشباب البطالين في الحصول على مناصب عمل مؤقتة، خلال موسم الاصطياف، الذي سينطلق خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك في إطار البرامج المسطرة من قبل الوزارة، لعطلة الصيف.وقال المكلف بالاتصال على مستوى وزارة الشباب، أمس، خلال تصريح خص به «النهار»، إنه وخلال البرنامج الترفيهي والتسلية، الذي سطرته وزارة الشباب تحسبا لفصل الصيف، سيتمكن العديد من الجامعيين والشباب البطالين من الحصول على مناصب شغل مؤقتة، وفي هذا السياق، قال ذات المتحدث إن عدد الشباب الذين سيستفيدون من هذه المناصب المؤقتة، سيقارب الـ 600 ألف شاب. وفي هذا السياق، قال ذات المتحدث إن تجربة خلق مناصب عمل مؤقتة لدى الشباب من خلال التظاهرات التي نشطتها وزارة الشباب، تعتبر خطوة إيجابية تمكن الشاب من التأقلم مع محيط العمل كما تساهم بشكل كبير في حصوله على الخبرة، كاشفا في نفس الوقت، أن قرية التسلية التي تم إنشاؤها وتنصيبها، العام الماضي، في قصر المعارض، مكنت من توظيف أكثر من 500 شاب من البلديات المجاورة. وعن البرنامج الصيفي الذي سطرته وزارة الشباب، كشف المكلف بالاتصال على مستوى الوزارة، أنه تم تسطير برامج لفائدة مليون طفل وشاب والذي يتضمن برامج ترفيهية ورحلات استجمام إلى شواطئ البحر، بالإضافة إلى سهرات وتنشيط برامج تربوية وترفيهية موجهة خصيصا للأطفال، مشيرا إلى أنه سيتم تنصيب قطب نشاطات في كافة الشواطئ المتواجدة في 14 ولاية ساحلية، أين سيتمكن الشباب والأطفال من الإستفادة من نشاطات تربوية وترفيهية بالإضافة إلى الرياضات الشاطئية. كما ستنطلق، نهاية الشهر الجاري، عملية وطنية تشمل تنظيف الشواطئ، وذلك بمشاركة الجمعيات ومختلف المنظمات التي تمثل المجتمع المدني، تحضيرا لانطلاق موسم الاصطياف، أين سيتم زيارة كافة الشواطئ على مستوى كل الولايات الساحلية وتنظيفها، كما سيتم، منتصف شهر جوان القادم، إعادة إطلاق قرية التسلية في الولايات الكبرى والتي ستدوم إلى غاية نهاية موسم الاصطياف.  هذا وتنظم وزارة الشباب، العديد من النشاطات والبرامج الترفيهية وأياما تحسيسية وتربوية خاصة بفئة الشباب، على غرار مسابقات الدراجات الهوائية التي تنظم بين الولايات، وكذا يوم تحسيسي حول البدانة لدى الأطفال، بالإضافة إلى يوم تحسيسي حول استعمال الدراجات النارية ومخاطرها.