الحكومة السودانية تتمسك بوثيقة سلام الدوحة لعملية السلام في دارفور
جددت الحكومة السودانية أمس الجمعة، تمسكها التام بوثيقة سلام الدوحة كأساس لعملية السلام في دارفورمؤكدة أن مسار إتفاق سلام الدوحة مخصص حصريا لسلام دارفور ولا يمكن تجاوزه وبالتالي يجب عدم خلطه بأي مسار آخر كالنيل الأزرق وجنوب كردفان . وجاء في بيان وزارة الخارجية السودانية، أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي أصدر قرارا مدد فيه ولاية بعثة اليوناميد بدارفور عاما آخر اعتبارا من أول جويلية القادم , وأشار القرار إلى الطلب الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة المضمن في قرار مجلس الأمن بالرقم 2173_ 2014الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة للعمل بالتعاون التام مع الإتحاد الإفريقي وحكومة السودان على تفصيل إستراتيجية لخروج اليوناميد من السودان بطريقة سلسلة ومتدرجة.وفي ذات الإطارأكد، قرارالمجلس على الرضا من طريقة عمل الفريق المشترك بين حكومة السودان والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المكلف بتطوير إستراتيجية خروج اليوناميد بما في ذلك تسليم مهامها لحكومة السودان والفريق القطري للأمم المتحدة بالسودان. وأشاد البيان بالتوجه البناء الذي اعتمدته الآلية في تنفيذ مهامها وطلب منها مواصلة عملها حتى الفراغ منه.وأكدت وزارة الخارجية السودانية في هذا الشأن، على ضرورة عدم خلط مسار وثيقة سلام دارفور بأي مسار آخر كالنيل الأزرق وجنوب كردفان، وكما يجب دعمه حتى يصل لغاياته المنشودة.