الحرس البلدي يعقدون اجتماعا بجبال صهاريج ردّا على مدني مزراق
قرّرت الحركة الوطنية لقضية الحرس البلدي ومكافحة الإرهاب، التّي عوّضت تنسيقية الحرس، عقد اجتماع وطني بجبال صهاريج بولاية البويرة، يوم الخميس المقبل، للتنديد بالجامعة الصيفية التّي عقدها الأمير السابق لما عرف بـ«الجيش الاسلامي للإنقاذ»، مدني مزراق، حيث اختارت الحركة جبال صهاريج لرمزيتها للردّ على قادة «الأيياس». وقال منسق الحركة الوطنية لقضية الحرس البلدي ومكافحة الإرهاب، عليوات لحلو، إنّ الاجتماع الوطني للحرس البلدي المقرّر في العشرين من الشهر الجاري سيعقد بجبال صهاريج بدائرة مشدالة في ولاية البويرة، حيث سيكون مناسبة للتندّيد بما وصفه في اتصال مع «النهار» أمس، بـ«فتح القيود على قادة الجيش الإسلامي للإنقاذ»، معتّبرا الجامعة الصيفية التي ترأسها مدني مزراق بجبال مستغانم «انقلابا على المصالحة الوطنية». وأشار ذات المتحدّث إلى أنّ سلك الحرس البلدي الذّي يسعى لانتزاع الاعتراف بتضحياته في مكافحة الإرهاب، قرّر عقد اجتماعه الوطني بجبال صهاريج، التّي ظهرت بها أوّل وحدات الحرس البلدي وأوّل منطقة انطلقت منها هذه الفئة لمكافحة الإرهاب، وقال إنّه وقع الاختيار على جبال جرجرة لرمزيتها في مكافحة الإرهاب، بعد أن عقد قادة «الجيش الإسلامي للإنقاذ» المحلّ جامعة صيفية بالجبل، الذّي يعد رمزا لأوكار الإرهاب وقتل الجزائريين، مشيرا إلى أنّ هؤلاء عقدوا جامعتهم الصيفية رغم أنّ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية يمنعهم من ممارسة أيّ نشاط سياسي.ولا تعدّ هذه المرّة الأولى التّي يعقد فيها قادة «الأيياس» جامعة صيفية، حيث سبق لما يسمى «مجلس شورى الجيش الإسلامي للإنقاذ»، عقد جامعة صيفية بجبال جيجل خلال السنة الماضية، كما أعلن مدني مزراڤ مرارا عن طموحه في تأسيس حزب سياسي رغم أنّه ممنوع من ممارسة أيّ نشاط سياسي بموجب المصالحة الوطنية. وبالإضافة إلى خرجات الأمير السابق لـ«الأيياس»، يواضب، في الآونة الأخيرة، أمير سابق للجماعة الإسلامية المسلحة «الجيا» على الاجتماع بقيادات من الحركة والفيس المحلّ ببيته عقب صلاة الجمعة، فضلا عن التزام علي بلحاج بإلقاء خطب كل جمعة بمسجد «الوفاء بالعهد» في القبة.