اكتشاف ورشة لصناعة الشمة المقلدة وحجز 15 قنطارا في عين البنيان
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية للشراڤة من الإيقاع بعصابة تحترف إنتاج التبغ المغشوش «الشمة» على مستوى بلدية عين البنيان بالعاصمة، وحجزت أكثر من 15 قنطارا من مادة «الشمة» المقلدة وآلاف الأكياس المعدة للتسويق. وأوضح رئيس فرقة الشرطة محافظ الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية للشراڤة، مراد عبد النور، أمس، أن مصالحه قد تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، من الإيقاع بعصابة محترفة تقوم بإنتاج وتسويق التبغ المقلد من نوع «الشمة» داخل ورشة متواجدة بمنزل قيد التشييد في بلدية عين البنيان بالعاصمة، مشيرا إلى أن مصالحه قد أوقفت عناصر المجموعة البالغ عددهم 6 أشخاص، بناء على التحريات التي قام بها عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة الشراڤة. وأضاف محافظ الشرطة أن العصابة المتكونة من 6 أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 28 و36 سنة، كانت تقوم بإنتاج «الشمة» المقلدة بكميات كبيرة، حيث تم ضبط أكثر من 15 قنطارا من هذه المادة المغشوشة كانت معبئة في 52 كيسا بلاستيكيا كبيرا ومعدة للتغليف في أكياس مزورة ذات 30 غراما تحمل علامات تجارية مسجلة، مشيرا إلى أن أفراد العصابة قد جهزوا ورشتهم بآلات تغليف جد متطورة وأجهزة إعلام آلي من أجل برمجة الآلات أوتوماتيكيا لإنتاج «الشمة» المقلدة، موضحا أنه إضافة إلى 15 قنطارا من «الشمة»، فقد تم حجز أكثر من 7000 كيس «شمة» مغشوشة معدة للتسويق وعشرات الدواليب التي تحمل آلاف الأمتار من أوراق التغليف ذات علامات مقلدة مختلفة، وعشرات العلب الكرتونية الخاصة بتوزيع المنتوج المقلد من أجل الاستهلاك، إضافة إلى سيارة نفعية صغيرة كانت تستعمل في توزيع «الشمة» المقلدة، وأضاف أن أفراد العصابة الموقوفة ينحدرون من مختلف مناطق الوطن، وقد أسسوا ورشة كاملة لإنتاج تبغ مقلد يضر بالاقتصاد الوطني ويمس بالصحة العامة للمواطنين، خاصة أنهم لم يراعوا الظروف الصحية التي تستلزمها هذه الصناعة، وهو ما قد يتسبب في إصابة المستهلك بأمراض أو تسممات خطيرة، مشيرا إلى أن هذه العصابة قد تمكنت من تسويق البعض من منتوجاتها، خاصة أنها بدأت النشاط منذ شهر تقريبا، موضحا أن مصالحه ستقدم، غدا، المتهمين إلى العدالة من أجل متابعتهم بالجرم المنسوب إليهم .