لجنة إنقاذ شبيبة القبائل تدعو لاعتصام أمام ملعب تيزي وزو يـوم 10 سبتمبر
دعت لجنة إنقاذ شبيبة القبائل برئاسة الدولي السابق جمال مناد، أنصار الكناري للاعتصام بكثافة وبأكبر عدد ممكن، يوم الخميس 10 سبتمبر الجاري، أمام مدخل ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في إطار مواصلة مساعيها للإطاحة برئيس الفريق محنـــــد شريف حناشي . ودفعه للرحيل رفقة مساعديه ومجلس الإدارة الحالي للنادي القبائلي، وطالبت اللجنة في بيان لها أنصار الكناري في مختلف دوائر ولاية تيزي وزو، للإسراع في تأسيس فروع مساندة لها بمقر دوائرهم قصد حشد أكبر عدد ممكن من الشباب والمواطنين المعارضين لبقاء عميد رؤساء الأندية الجزائرية، على رأس الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، في خطوة تسعى من خلالها لجنة إنقاذ شبيبة القبائل، حسب ذات البيان، إلى إعادة وضع نادي الجرجرة في السكة الصحيحة من أجل العودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية وحصد الألقاب محليا وقاريا. هذا وتعيش الشبيبة أسوأ فتراتها منذ تأسيسها حيث نجت، الموسم الفارط، من السقوط إلى رابطة «موبيليس؛ المحترفة الثانية لكرة القدم، في آخر جولات المحترف الأول، وهو السيناريو الذي يخاف عشاق اللونين الأصفر والأخضر من تكرره هذا الموسم، الذي عرف بداية كارثية للفريق بحصد نقطة وحيدة من ثلاث جولات من رابطة «موبيليس» المحترفة الأولى بهزيمتين داخل الديار أمام كل من شباب قسنطينة واتحاد العاصمة وتعادل عاد به رفقاء القائد ريال من ملعب مولودية بجاية.
الأنصار يشتبكون مع الطاقم الفني في مواجهة العناصر الودية وريال أكبر المستهدفين
وفي سياق ذي صلة، بالمشاكل التي تعيشها الشبيبة، عرفت المواجهة الودية التي جمعت الفريق بأولمبي العناصر، أول أمس، أحداث مؤسفة بعد اقتحام الأنصار للملعب رغم برمجة اللقاء بدون جمهور وتشابكهم مع الطاقم الفني وفي مقدمتهم المناجير ابراهيم زافور، كما قاموا باستفزاز القائد علي ريال وشتموه كثيرا، محملين إياه مسؤولية ما يتخبط فيه النادي ومغادرة كوادره في صورة مكاوي وبن العمري، مما دفع باللاعب إلى مغادرة أرضية الميدان في الدقيقة الـ86 من اللقاء احتجاجا على تصرف الأنصار، كما قام بإلقاء قميصه أرضا، كما كادت تتعقد الأمور بعد نهاية المباراة بهزيمة الشبيبة بهدف نظيف أمام فريق من الأقسام السفلى، وهي الأحداث التي دفعت بعض المصادر إلى الحديث عن قرار بعدم فتح اللقاءات الودية أمام الجمهور مجددا.