أم لتسعة أطفال متهمة بممارسة الشعوذة والتسوّل إفقاد النساء وعيهن في بيوتهن لسلبهن مجوهراتهن في الرغاية
![أم لتسعة أطفال متهمة بممارسة الشعوذة والتسوّل إفقاد النساء وعيهن في بيوتهن لسلبهن مجوهراتهن في الرغاية](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/368487458.jpg?resize=800,460)
وقفت، أمس، أم لتسعة أطفال أمام هيئة المحكمة في الرويبة متهمة بممارسة الشعوذة والتسول في المنازل باستعمال أطفالها الصغار، كما اتهمت بالنصب كونها تسلب المجوهرات الخاصة بالنساء في الأحياء التي تدخلها في الرغاية، تحت غطاء تزويج بناتهن أو فسخ السحر وطرد «التابعة»، كما اتهمت معها سيدة أخرى بالشعوذة بعد إلقاء القبض عليهما معا في المدينة وهما بصدد التسول .تفاصيل قصة هذه السيدة التي قدمت من ولاية الشلف إلى العاصمة، أين تقيم في بيت قصديري بالسمار، قالت للقاضي إنها لا تعرف النساء الضحايا في القضية، مؤكدة أنها أم لتسعة أطفال وتمارس مهنة التسول لإعالتهم، بعد أن تركها زوجها، لكن النسوة الضحايا حضر منهن ثلاثة، فيما تغيبت أخريات لظروف، أين صرحن أن المتسولة تتقدم إلى البيت في حي جعفري وحي الباي في بلدية الرغاية، وتطلب المساعدة لتوفير لقمة العيش لأطفالها، حيث يقمن بمنحها بعض الأشياء، وأشرن إلى أن هذه المتهمة تقوم بمسك اليد وتقول لهن بأنهن يعانين من سحر «التابعة» ويمكن لها أن تزيله مقابل منحها المجوهرات، فيما قالت أخرى بأنها كانت تريد تزويج بناتها، بعد أن أخبرتها العرافة بأنها ستقرأ على طقم من الذهب بعض «الدمدات» لتتزوج ابنتها، لكن لن تتسلم الذهب إلا بعد أسبوع، وقالت أخرى إن المشعوذة المتهمة صرعتها وأغمي عليها وأخذت منها الذهب، كما أكدت أنها أعطتها مبلغا ماليا كبيرا، وقدرت كل واحدة منهن مجوهراتها بـ 80 و70 و10 ملايين سنتيم، مطالبات بإرجاعه لهن بعد المحاكمة، لكن دفاع المتهمة طالبت ببراءتها لأنه لا يوجد دليل على أن موكلتها من ارتكبت الأفعال.