CNAS يوقف تعاملاته مع المستشفيات الفرنسية
مشروع جديد لتنظيم تنقل المرضى الجزائريين للعلاج في الخارج
قررت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلغاء التعامل مع المستشفيات الفرنسية، حيث سيكون لزاما على الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء التعامل مستقبلا مباشرة مع نظيره الفرنسي من دون اللجوء إلى المستشفيات الفرنسية، كإجراء جديد لقطع الطريق أمام الانتهازيين، خاصة بعد تجاوز الديون المترتّبة عليها لدى المستشفيات العمومية الفرنسية 7 ملايين أورو.كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، عن الشروع في تحضير مشروع بروتوكول جديد ينظم عملية تنقل المرضى الجزائريين للعلاج بالمستشفيات الفرنسية، مشيرا إلى انتهاج طرق جديدة لتنظيم عمل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، حيث أن الصندوق سيتعامل مستقبلا مباشرة مع نظيره الفرنسي من دون اللجوء إلى المستشفيات.وكان المسؤول الأول عن القطاع قد التقى، أول أمس، سفير الجمهورية الفرنسية بالجزائر، برنارد إيميي، حيث أبدى الغازي استعداد الدولة الجزائرية من أجل العمل على وضع آليات وميكانيزمات من شأنها تسهيل تجسيد التعاون بين الوكالة الوطنية للتشغيل وقطب التشغيل الفرنسي لاستكمال إنشاء مدونة المهن والحرف، وقد تمحورت المحادثات بين الطرفين حول سبل تطوير هذا التعاون، من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجزائر وفرنسا في هذه المجالات.من جهته، أعرب برنارد إيميي، عن استعداد الجمهورية الفرنسية للعمل مع الدولة الجزائرية من أجل تطوير وتعزيز التعاون في مجالات التشغيل والضمان الاجتماعي، ما سيمكن من الاستفادة من خبرات الشركات الفرنسية المتواجدة بالجزائر، من خلال تسطير برامج لتكوين وتدريب لتنمية الموارد البشرية والرفع من كفاءات اليد العاملة الجزائرية، واتفق الطرفان في الأخير على ضرورة إعداد مشروع مذكرة تفاهم ثنائية في مجالات التشغيل والضمان الاجتماعي.
