إعــــلانات

لا يمكنني أن أطرح سؤالا بأيّ لغة ما عدا العربية.. وهذا ما حدث لي مع حليش

لا يمكنني أن أطرح سؤالا بأيّ لغة ما عدا العربية.. وهذا ما حدث لي مع حليش

أعتبر   رابح سعدان أحسن مدرب في الجزائر

هو إعلامي اشتهر في الإذاعة الجزائرية بفضل حصةاستوديو الكرة، رافق المنتخب الوطني في كل نجاحاته، يملك صوتا جمهوريا واستطاع الحفاظ على اللغة العربية في كل الندوات الصحافية التي حضرها، هو الصحافي في الإذاعة الوطنية الأولى عيسى مدني.

عيسى مدني.. الجمهور عرفك بحصةاستوديو الكرةالتي تبث على أمواج الإذاعة الوطنية الأولى، هل يمكن لنا أن نعرف مدة هذه الحصة؟

نعم، الحصة تبث على أمواج الإذاعة منذ التسعينات، والجمهور العريض عرفني من خلال هذه الحصة وبرنامجرياضة وموسيقى، والحصة كانت تعنى بكل الرياضات، قبل أن تتحوّل قبل 5 سنوات إلى حصة خاصة بكرة القدم فقط.

هل اهتمامك بالرياضة كان منذ بدايتك المهنية؟

نعم، لقد بدأت في قسم الرياضة منذ أن التحقت لأول مرة بالإذاعة الوطنية سنة 1988، علما أنني تخرّجت من معهد الإعلام والإتصال سنة 1987 وتمّ ترسيمي في الإذاعة سنة 1989، وبعدها عملت في العديد من المناصب، أهمها نائب ركن، رئيس القسم الرياضي وآخرها مدير الأخبار في الإذاعة الوطنية.

تقلدك مسؤولية مدير الأخبار يعني أنك تسيّر كل الأقسام بما فيها القسم السياسي؟

نعم.. عندما تمّ إعلامي بأنني سأكون مدير أخبار، قيل لي إن كل الأقسام ستكون تحت مسؤوليتي، وبالرغم من أن الأمر كان صعبا في البداية، إلا أنني استطعت التوفيق وساعدني في ذالك ترؤسي للقسم الرياضي أين تعلمت   التسيير.

عيسى.. في كل مرة يجري المنتخب الوطني منافسة، سواء إفريقية أو عالمية، تكون أنت من يغطي هذه المنافسة، ألا يعدّ هذا احتكارا؟

لا يعدّ احتكارا إطلاقا، وفي الإذاعة هناك معايير يتم على أساسها اختيار الصحافي الذي يغطي نشاطات المنتخب الوطني، ومن بين أهم هذه المعايير الخبرة، إضافة إلى العلاقة التي تجمع الصحافي باللاعبين أو المسيرين، وأنا كانت تتوفر في هذه المعايير.

في الندوات الصحافية التي يتم تنشيطها سواء في الجزائر أو خارجها من قبل المدربين واللاعبين، نرى أن عيسى مدني لا يفرّط في اللغة العربية، أين يكمن السبب؟

ببساطة، لأن اللغة العربية هي لغتنا الرسمية، إضافة إلى أنني أعمل في إذاعة ناطقة باللغة العربية، ونحتاج إلى تسجيل صوتي بذات اللغة كي لا يتم الترجمة، والأكثر من هذا، أنا غيور على لغتي الأم، لهذا لا أخجل بها، وأطرح كل أسئلتي بها، خاصة إذا كان منشّط الندوة الصحافية جزائري.

لقد تعرضت لمشكل بسبب طرحك سؤالا لرفيق حليش باللغة العربية؟

لم يكن مشكلا، لأن رفيق حليش جزائري ويتقن التحدث باللغة العربية، وقبل أن ندخل الندوة الصحافية، تحدثت إليه وقلت له سأطرح عليك سؤالا باللغة العربية ولم يمانع، وعند تسلّمي للميكروفون وطرحي السؤال، اعترضت لجنة الإعلام في الإتحاد الإفريقي، واشترطت أن تكون الأسئلة إما باللغة الفرنسية أو الإنجليزية.

لكن عيسى مدني حتى في الحصة التي يقدّمها معمر جبور على قناةالنهارتتحدث باللغة العربية؟

نعم، لقد تعمدت التكلم بالعربية في هذه الحصة كي يتم استقطاب أكبر عدد من المشاهدين، باعتبار أنه ليس كل الجزائريين يفهمون ويتكلمون باللغة الفرنسية، وعندما اقترح عليَّ معمر جبور الحضور، قلت له إني سأتكلم باللغة العربية، حيث أكد لي إن هذا ما كان يبحث عنه، باعتبار أن قناةالنهاريشاهدها عامة الناس، وحديثي باللغة العربية سيزيد من عدد المشاهدين.

أنت عضو في جمعية المعلقين الرياضيين، ماذا قدّمت الجمعية إلى حد الآن؟

الجمعية حديثة النشأة، كما أن الأعضاء فيها قليلون جدا، والنشاطات التي تقوم بها الآن تنحصر في تنظيم دورات لكرة القدم وتنشيط ندوات فقط.

حضرت الندوة الصحافية التي نشّطهاكريستيان غوركوفعندما أهان صحافيا جزائريا وطلب منه أن يغيّر نظارته، كيف كانت ردة فعلك؟

بطبيعة الحال لم يعجبني الأمر، كما أنه لم يعجب كل الإعلاميين الذين كانوا حاضرين، ولقد تحدثت في هذا الأمر في حصتي على أمواج الإذاعة، وأكدت على ضرورة أن يحترم المدرب الأجنبي الصحافيين.

قلت إنك رافقت المنتخب الوطني في مختلف خرجاته، من هو المدرب الذي ترى أنه نهض بالمنتخب الجزائري؟

هناك ثلاثة مدربين، أولهم محي الدين خالف الذي كان له الفضل في المباراة الشهيرة سنة 1982 مع المنتخب الألماني، إضافة إلى المدرب رابح سعدان الذي رفع المنتخب الجزائري إلى السماء، بعد تأهله التاريخي إلى مونديال جنوب إفريقيا، وأخيرا وحيد حليلوزيتش، الذي وبالرغم من علاقته السيّئة بالصحافيين، إلا أنه استطاع أن يدخل المنتخب الجزائري إلى التاريخ، بعدما قاده إلى الدور الثاني من المونديال لأول مرة.

من هو المدرب المفضّل عندك من بين هؤلاء الثلاثة

 

هو رابح سعدان.

رابط دائم : https://nhar.tv/dLVBB
إعــــلانات
إعــــلانات