التعديل الوزاري .. والهدوء الذي يسبق العاصفة
انقطع الحديث في الأيام الأخيرة عن التعديل الحكومي، بعدما كان قد تصدّر صفحات الجرائد والقنوات التلفزيونية الخاصة وكذا مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد التصويت على التعديل الدستوري، وهو الأمر الذي أدخل أعضاء الطاقم الحكومي في حالة هستيرية لمعرفة مصيرهم وإجراء عدة اتصالات مع ممثلي وسائل الإعلام لمعرفة محل إعرابهم من معادلة التعديل الوزاري. وفسر العارفون بالشؤون السياسية للبلاد، هذه الفترة بالهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث انقطع الحديث تماما عن التعديل الحكومي، سواء بالمنابر الإعلامية أو في تصريحات السياسيين، خصوصا وأن الفترة رافقتها العديد من الأحداث التي توجه إليها الرأي العام الوطني والتي من بينها عودة وزير الطاقة والمناجم الأسبق، شكيب خليل، إلى أرض الوطن وإدلائه بتصريحات حول قضية فبركة ملفات الفساد ضده، فهل سيستغل رئيس الجمهورية تواري الأنظار عن التعديل ويجري تعديلا وزاريا قريبا، ليكون مفاجأة، كون الرئيس معروفا عنه مفاجآته في التعديلات الوزارية السابقة ؟