إسرائيل تتأهب لهجمات قرصنة معلوماتية
تأهبت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، الأربعاء 6 أفريل، بسبب إحتمال حدوث هجمات إلكترونية من قبل “أنونيموس” الخميس، بعد أن تم استهداف حكومة تل أبيب في السنتين الأخيرتين.
ويذكر أن هذه الهجمات، التي شنت تضامنا مع الفلسطينيين في وقت سابق، تمكنت من حجب مواقع إلكترونية حكومية، بينها موقع وزارة الدفاع وموقع الخارجية.
ومن جهته قال مسؤول في جهاز الأمن الداخلي “الشين بيت” لوكالة فرانس برس: “نحن مستعدون لكافة أشكال الهجمات”، مضيفا أن “إسرائيل تتمتع بحماية جيدة”.
وتم حجب المواقع الحكومية وتلك الخاصة بالشركات، وتم قرصنة مواقع لعرض صور وفيديو لمجموعة “أنونيموس”، كما تم قرصنة بيانات والإعلان عنها، بحسب ميني بارزيلاي من مركز أبحاث المعلوماتية في جامعة تل أبيب.
وتم الإتفاق على إجتماع عشرات الخبراء من القطاعين الخاص والعام وكذلك قراصنة معلوماتية، اليوم الخميس 7 أفريل، في تل أبيب، لرصد الهجمات المحتملة وتقديم المساعدة إلى الشركات والمؤسسات المستهدفة.
وبلغ حجم الصادرات في أمن المعلوماتية ستة مليارات دولار في العام 2014، أي 8 في المئة من سوق عالمية تقدر بـ 72 مليار دولار، وتعمل نحو 430 شركة متخصصة في هذا القطاع في إسرائيل، مقارنة مع 250 قبل عقد من الزمن، ويوظف القطاع 19 ألف شخص.
وذكرت قناة روسيا اليوم، أن قراصنة تونسيون، يطلقون على أنفسهم اسم “الفلاقة”، أعلنوا عزمهم القيام بحملة قرصنة للعديد من المواقع الرسمية وغير الرسمية تحت اسم “عملية ثعلب الصحراء 3″ ودعوا نشطاء الشبكة العنكبوتية إلى المشاركة في حملتهم التي ستنطلق الخميس 7 أفريل عند الساعة صفر”12 ليلا”.
وللتذكير، بدأت الهجمات الإلكترونية في 7 أفريل، للمرة الأولى عام 2013 تزامنا مع عشية ذكرى المحرقة في التقويم اليهودي.