تنقيط امتحان التربية البدنية يحدث فوضى في الباك والبيام

القرار حرم التلاميذ الأكفاء المشطوبين في مادتي التربية البدنية من نقاط المادة

 أكد المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية «كناباست»، أن الإجراء الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية والخاص بإلغاء امتحان التربية البدنية بالنسبة للتلاميذ المقبلين على امتحان «البيام» و«الباك»، أسفر عن العديد من المشاكل.

 وحسب تقرير «الكناباست» الذي تحوز النهار نسخة منه، فإن الوزارة اعتمدت على لجنة غير مختصة رئيسها معين من قبلها، اتخذ قرارا بإلغاء إجراء اختبار مادة التربية البدنية في امتحان البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، واعتماد احتساب علامات المراقبة المستمرة والمتمثلة في معدل علامات الاختبارات الفصلية للسنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي على التوالي في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2016. ونظرا لاختلاف وضعيات التلاميذ وغياب تعليمات توضيحية لتنظيم العملية،- يضيف «الكناباست»- أدى هذا إلى طرح عدة إشكالات في عملية تقويم مادة التربية البدنية والرياضية بالنسبة للشهادتين التعليم المتوسط والبكالوريا، من بينها كيفية تقييم التلاميذ الأكفاء المشطوبين في مادتي التربية البدنية والرياضية، وكذا وضعية تلاميذ الأقسام الخاصة، خاصة وأن مادة التربية البدنية والرياضية غير مبرمجة في جدول التوقيت الخاص بهذه الأقسام، على الرغم من أنهم أكفاء ومعنيين بامتحان شهادة البكالوريا. ومن الوضعيات المعقدة أيضا، وضعية تلاميذ الأقسام النهائية الذين ينتمون إلى المدارس الخاصة التي لا تتوفر فيها مادة التربية البدنية والرياضية، وكذلك حالة التلاميذ الأكفاء الذين تم إعفاؤهم خلال السنة الدراسية لأسباب صحية مفاجئة، أين تم تقويمهم في الثلاثي الأول أو الثاني أو عكس ذلك.  وأضاف «الكناباست» أن مفتشي المادة وفي عديد الملتقيات والندوات المخصصة لتقييم إجراء امتحان مادة التربية البدنية والرياضية، قدموا عديد المقترحات لإعادة هيكلة الامتحان ما عدا مقترح الإلغاء .