أويحيى لا يلدغ من جحر مرتين

دقّ الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مرة أخرى، ناقوس الخطر حول مخاطر الأزمة الاقتصادية، مضيفا أن هذه الأخيرة لا تزال مستمرة، ويجب على الحكومة تفادي الوقوع في فخ الحلول من خلال اللجوء إلى الاستدانة من الخارج. ودعا أويحيى إلى تفادي الوقوع في الخلط لكون سعر البترول قد ارتفع إلى 50 دولارا، مؤكدا أن التوازن المالي للجزائر يقتضي بلوغ سعره 90 دولارا. وحذّر أويحيى من عواقب العودة إلى الاستدانة التي ستكون عواقبها وخيمة، مذكرا بمرحلة إعادة الهيكلة الاقتصادية تحت رقابة صندوق النقد الدولي، بعدما كانت فيه الجزائر عاجزة عن تسديد مديونيتها الخارجية التي بلغت آنذاك 30 مليار دولار. ويبدو أن الأمين العام لـ«الأرندي» ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، لا يريد أن يلدغ من جحر مرتين والعودة إلى سنوات المديونية.