وفاة محامية جزائرية في الهجوم الإرهابي بنيس الفرنسية
تعرّفت السلطات الفرنسية على ضحية جزائرية خامسة في الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب بمدينة نيس، مساء الخميس الماضي، ويتعلق الأمر بمحامية جزائرية كانت في عداد المفقودين، فيما تم تسجيل طفل جزائري لا يزال في حالة حرجة بعد إصابته في الإعتداء الإرهابي الذي خلف 84 قتيلا. وأفادت، أمس، وسائل إعلام فرنسية، أن محامية جزائرية مسجلة لدى قنصلية الجزائر بنيس، وتدعى «مريم بلعزوز»، تبلغ من العمر 29 سنة، كانت من بين ضحايا اعتداء نيس الإرهابي، حيث تم التعرف على جثتها بعد إجراء تحاليل الحمض النووي. وقضت المحامية الجزائرية «مريم بلعزوز» في الهجوم الإرهابي الدامي الذي طال مدينة نيس الفرنسية ليلة الجمعة، والذي نفذه التونسي «محمد لحويج بوهلال»، وهي من مواليد نيس وكانت ضمن قائمة الجزائريين المفقودين منذ 14 جويلية، ليرتفع بذلك عدد الجزائريين الذين راحوا ضحية الهمجية الإرهابية التي ضربت مدينة نيس الفرنسية إلى 5 جزائريين منهم طفل ووالدته.وأضافت نفس المصادر، أن طفلا جزائريا يدعى «صابر أحمد عمار»، متواجد بالمستشفى في حالة حرجة بعدما أصيب في الاعتداء الذي خلف 84 قتيلا. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها قد أعلنت عن تسجيل 4 رعايا جزائريين من بين ضحايا الهجوم الإرهابي بنيس الفرنسية، ويتعلق الأمر بسيدة تدعى «رحموني زهية» 65 سنة من ولاية قسنطينة، كانت في زيارة علاجية، وفرنسية زوجة جزائري وابنها تنحدر من ولاية خنشلية، بالإضافة إلى إعلانها أول أمس عن تسجيل وفاة سيدة أخرى ووجود محامية في عداد المفقودين.