روبي تبحث عن الطلاق خلعاً وتخاف ألا تقيم حدود الله
كشفت المطربة روبي أخيراً عن لجوئها لخيار التنازل عن كلّ مستحقاتها المالية من نفقة ومؤخّر صداق، واللّجوء إلى المحكمة لنيل حكم “الخلع”، بعدما رفض المخرج الشهير مجرد مناقشة فكرة الطلاق بالتراضي.
وكان موقع “سيدتي نت” قد أكّد عدم حدوث طلاق، لا في المرة الأولى بعد ولادة ابنتهما الوحيدة طيبة، ولا في الأزمة الأخيرة التي تسبّبت بمغادرة روبي منزل الزّوجية بصحبة طفلتها. وستبدأ رانيا حسين محمد الشّهيرة بروبي رحلة الطّلاق خلعاً يوم 25 أكتوبر المقبل، بعدما قرّرت محكمة الأسرة تأجيلالنظر في طلبها لحين ورود تقرير النيابة المختّصة، لتأكيد صحّة الأوراق المقدّمة من الفنانة الشابة، وتتضمّن عقد زواج شرعيّ محرّر في سبتمبر 2014، وشهادة ميلاد الصغيرة طيبة، ومذكّرة قانونية أكّدت فيها روبي أنّها كانت متزوجة شرعا من سامح عبد العزيز ، وأنجبت منه طفلة وحيدة تسمّى “طيبة”، ثمّ نشبت بينهما خلافات يستحيل معها استمرار العشرة، وعادت له مرة أخرى على أمل عودة الحياة ، مضيفة أنّها تطلب الخلع لأنها تبغض الحياة الزوجية معه وتخشى ألا تقيم حدود الله.
يذكر أنّ، تقرير النيابة ستتبعه جلسة إجراءات بالمحكمة لإحالة أوراق القضيّة إلى جلسة صلح أمام الخبراء. وإذا فشلت، يتمّ تشكيلة لجنة أخرى. وبعدها، تبدأ الجلسات بمناقشة تفاصيل مقدَّم المهر الواجب تسديده من روبي للحصول على الخلع، وتفاصيل قضية نفقة وحضانة الصّغيرة، وبالنهاية يصدر حكم نهائي بالتطليق خلعاً وفقاً لأحكام قانون محكمة الأسرة المصرية.