وزارة الدفاع تصدر بيانا هاما حول الباتريوت والمفصولين من الجيش

أكدت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الثلاثاء، أن مصالحها ستظل تُتابع باهتمام انشغالات المواطنين الذين عملوا في صفوف الجيش الوطني الشعبي وكذا فئة المتطوعين (الباتريوت) الذين شاركوا في مكافحة الإرهاب، وستواصل العمل على تسوية جميع الملفات حسب بيان للوزارة.وأوضح المصدر، أنه منذ الاجتماع الأخير المنعقد في الفاتح من شهر جوان 2016 مع ممثلي فئة المواطنين المتطوعين (الباتريوت) المشاركين إلى جانب أفراد الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، تعكف المصالح الإجتماعية لوزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع مصالح وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي على دراسة وتسوية، حالة بحالة، الملفات المتعلقة بمنحة التقاعد النسبي الاستثنائي، وهذا عبر الصندوق الوطني للتقاعد، والعملية متواصلة إلى غاية تسوية جميع الملفات المعنية.أما بخصوص فئة المواطنين المُنتمين لمجموعات الدفاع الذاتي (GLD) الذين لا ينتمون إلى فئة المواطنين المتطوعين (الباتريوت)، فإن النصوص القانونية التي تضبط نشاط فئة هؤلاء المواطنين الذين تم تسليحهم للدفاع عن عائلاتهم وممتلكاتهم، لا تسمح لهم بالاستفادة من أي شكل من أشكال التعويضات أو المنح.أاما بخصوص العسكريين المشطوبين بإجراءات تأديبية فإن الوزارة تؤكد أن الأفراد المنتمين إلى هذه الفئة، والذين يُنسب شطبهم بإجراءات تأديبية إلى عقوبة، لا يحق لهم الاستفادة من أي منحة بموجب تدابير قانون المعاشات العسكرية. الجدير بالذكر أن هذا الرد من وزارة الدفاع الوطني جاء إثر الخلط الذي صدر في بعض المقالات الصحفية في الأونة الاخيرة والمتعلقة بالانشغالات الاجتماعية للمواطنين المنتمين لمجموعات الدفاع الذاتي وكذا العسكريين المشطوبين من صفوف الجيش الوطني الشعبي بقرارات تأديبية.