توقيف إرهابي سابق حاول الالتحاق بتنظيم داعش

كشفت مصادر قضائية لـ«النهار»، أن مصالح البحث والتحري، أوقفت شابا كان على تواصل مع «أبو دجانة البتار» المكلّف بتجنيد الشباب للالتحاق بالتنظيم الإرهابي بما يسمى الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق «داعش» في الجزائر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و«تويتر»، كما كان على تواصل دائم مع مجموعة من الأشخاص المتواجدين بسوريا للقتال في صفوف «داعش» للقتال ضد نظام بشار الأسد.وحسب ذات المصدر، فإن مصالح البحث والتحري أوقفت شهر ديسمبر 2014 المشتبه فيه البالغ من العمر 23 سنة، المنحدر من ولاية سطيف، بمقر إقامته للتحقيق معه بشأن المعلومات الواردة بشأنه التي تفيد أنه على تواصل مع خلايا إرهابية تنشط لصالح «داعش» في الجزائر، من بينهم المكنى «أبو دجانة البتار» المسؤول الأول والمكلف بتجنيد الشباب في الجزائر لصالح «داعش»، الأخير وحسب ذات المصدر، فقد ورد اسمه في العديد من الملفات القضائية كونه نجح في تجنيد العديد من الشباب الجزائري بعد استقطابهم والتغرير بهم ومن ثم تأطيرهم ضمن عناصر التنظيم الإرهابي «داعش» ومن ثم ربط اتصالات بينهم وبين مسؤولي «داعش» للسفر إلى سوريا، وأثبتت التحريات أن المكنى «أبو دجانة» متورط في 12 قضية تتعلق معظمها في النشاط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج وتمويلها. ومواصلة للتحقيق، تبين أن شقيق المشتبه فيه هو الآخر إرهابي التحق بالجماعات الإرهابية الناشطة بالجبال الجزائرية منذ سنة 2009، وحسبما ورد بمحاضر الشرطة فإن المشتبه فيه اعترف بالتحاق شقيقه بالجماعات الإرهابية الناشطة بالجزائر وبلّغ عنه مصالح الأمن بعد محاولته الاتصال به في عدد من المرات للتأكد عن أوضاع عائلته القاطنة بولاية سطيف. وبسماع قاضي التحقيق محكمة الأقطاب المتخصص بمحكمة سيدي امحمد للمشتبه فيه، تم إجراء خبرة على هاتفه النقال توصلت إلى أنه لم يجر أي مكالمة مع أشخاص مشبوهين وأنكر المتهم الأفعال المنسوبة إليه، ويواجه المتهم تهمة جناية محاولة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج وتمويلها.