مجلس الأمن يتعهد بتسهيل التسوية السياسية الدائمة للأزمة السورية
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتسهيل التسوية السياسية الدائمة للأزمة السورية.
وأفاد بيان للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن الأعضاء سمعوا يوم أمس الثلاثاء، إفادة أبداها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي ميستورا، وتعهدوا بتسهيل التسوية السياسية الدائمة للأزمة السورية عن طريق عملية سياسية شاملة تقودها سوريا، وتناسب الطموح المشروع للشعب السوري. وشدد الأعضاء مرة أخرى على التزامهم القوي بالسيادة والاستقلال و الوحدة وسلامة الأراضي في سوريا، مؤكدين على أن الحل الوحيد المستدام للأزمة السورية الحالية سيكون من خلال عملية سياسية شاملة تقودها سوريا على أساس بيان جنيف الصادر يوم 30 جوان 2012 وبيانات معنية نشرتها مجموعة دعم سوريا الدولية. ورحب أعضاء مجلس الأمن بالاجتماع الدولي حول سوريا، الذي تم إقامته في أستانا بكازاكستان يومي 23 و24 جانفي، كما توقع في قرار مجلس الأمن رقم 2336 لعام 2016. و رحبوا بالمحادثات بين الحكومة السورية وجماعات مسلحة معارضة باشتراك دي ميستورا. و وصف أعضاء المجلس الاجتماع الدولي حول سوريا الذي تم عقدها في أستانا بأنه “خطوة مهمة” نحو استئناف المفاوضات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة. وتطلع أعضاء المجلس لاستئناف المفاوضات السورية وشجعوا دي مايستورا على العودة إلى المفاوضات في أسرع وقت ممكن في جنيف وحث الأطراف السورية على المشاركة في المفاوضات بإيمان جيد وبدون شروط مسبقة.