بالفيديو.. أمريكا تبثّ جذورا للطائفة الأحمدية في الجزائر وهذا هو السبب
قال نشاط حقوقي، بخصوص التقرير الأمريكي الذي رفع إلى الكونغرس والذي يتهم الجزائر بتضيق الخناق على الطائفة الأحمدية، إن أمريكا لا يحق لها التدخل في الشؤون الداخلية للدول باعتبار ان الطائفة الأحمدية هي عبارة عن عصابة ولا تنتمي للأقليات المحمية من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وأضاف الحقوقي كمال معاشو لدى نزوله ضيفا على بلاطو النهار، أن الأقليات في القانون الدولي هم أشخاص لهم خصائص دينية وثقافية ولغوية مشتركة، وهذه الأقلية سخرت لهم هيئة الامم المتحدة نصوصا قانونية تلزم الدول التي تتواجد فيها بحمايتهم.
وبخصوص إتهام الولايات المتحدة الجزائر بالتضييق على الأقليات الدينية، قال الناشط الحقوقي، أن أمريكا ليس لها الحق في التدخل في الشؤون الداخلية للدول، نافيا أن تقوم الجزائر بالتضييق على الحريات الدينية، حيث ضرب مثالا بالمسيحيين الذين قال إنهم يمارسون طقوسهم بكل حرية ولم يسبق لأحد منهم أن إشتكى من تعامل السلطات الجزائرية إزاءهم. وقال نفس المتحدث أن “أمريكا عضو في هيئة الأمم والجزائر عضو فيها فلا يجوز لها إصدار تقرير في هذا الخصوص، مضيفا أن ليس من حق واشنطن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لافتا إلى أن مجلس حقوق الإنسان وهيئة الأمم لديها صفة التدخل في حدود قانونية”. وأكد، أن الطائفة الأحمدية هي عصابة مرتزقة وليس لها أي علاقة بالأقليات التي يحميها القانون الدولي، مضيفا أن دولا غربية تحاول إدراج الأحمدية ضمن الأقليات لاستعمالها كذريعة لتشويه صورة الإسلام.
وأوضح الناشط الحقوقي، أن الطائفة الأحمدية أو القادينية، تم تأسيسها سنة 1889 من قبل ميرزا غلام أحمد القادياني وتقوم على عدة معتقادات تخالف الشرع من بينها زعمه أنه المهدي المنتظر، مشيرا إلى أن علماء الامة الإسلامية قد أجمعوا جميعا على تكفير أتباع هذه الطائفة.