كيف أبني شخصية إبنتي المراهقة؟

شخصية إبنتي المراهقة

أم أروى من البليدة واحدة من السيدات الحائرات في مسألة صقل وبناء شخصية إبنتها المراهقة التي تخاف عليها من التأثر بالعالم الخارجي.  أم أروى تقول أنها إبنتها ذات ال14سنة،

تحاول أن تقلد كل ما تراه من تصرفات، وهذا ما سبب لها حرجا أمام أهلها وخاصة امام زوجها.وهي من خلال هذا المنبر تريد معرفة الأساليب  التي تمكنها من بناء شخصية إبنتها .

الجواب.

سيدتي قلقك في محله فالتربية السليمة للفتاة لا تتجلّى في القسوة أو في التدليل  بل يجب أن توضع ضمن إطار من القواعد التي نبني بها شخصية الفتاة مع وجود قدوة صالحة   محيطة بها،

أن تتركي لها الحبل على الغالب، فلا تحاسبيها على كل التفاصيل التي تقوم بها ،خاصة إذا تبنت بعض التصرفات الدخيلة على أسرتكم وما جبلت عليه أنت وأبيها.

شخصية إبنتي المراهقة

أم أروى من البليدة واحدة من السيدات الحائرات في مسألة صقل وبناء شخصية إبنتها المراهقة التي تخاف عليها من التأثر بالعالم الخارجي.  أم أروى تقول أنها إبنتها ذات ال14سنة،

أن تختاري لها صديقاتها من الجارات أو الزميلات في الدراسة واللواتي يجب أن تكنّ في نفس مستواكن المعيشي وخاصة الأخلاقي، حتى لا تزيغ عين إبنتك وقد  تقع فيما لا يحمد  عقباه من مقارنة نفسها بالأخريات.

عليك أن تحرصي على أن تعبري لابنتك عن مشاعر الحب والاهتمام. فهناك ارتباط قوي بين الصداقة والعاطفة، وتزداد الصداقة قوة عندما يشعر المراهق بأنه محبوب، وأنه ذو شخصية مرضية.

استخدمي أسلوب العرض لا الفرض خاصة عند توجيه النصح لابنتك لا ترفضي سلوكها بشكل مباشر، لكن اشرحي لها كل الجوانب الخاصة والأبعاد المتعلقة بهذا السلوك، وقوّمي سلوكها بشكل غير مباشر.

المداعبة والمزاح والمشاركة في النشاطات السارة، فعلى الأم الانخراط في عالم ابنتها، تتعرف على اهتماماتها.

استمعي لها وتجنبي الانتقاد والتوجيه بشكل مباشر، الفتاة تجد راحتها مع صديقاتها من الفتيات، لأنها تدرك أنهن لن ينتقدنها ويستمعون لها بسعادة.