هل سأنال نصيبي من السعادة بعد كبير معاناتي
سيدتي، أنا رجل قضى عليّ الحزن بالقدر الكبير لدرجة أنه لم تعد لي رغبة في الإستمرار، فالماضي يطبق على أنفاسي ويحرمني لذة العيش، فكيف لي أن أنسى زوجة لم تكن على قلة الحال صابرة، فأثرت على نفسها أن ترفع ضدي قضية خلع وأخذت بعد تطليقها لي إبناي ،
لم تمر بعدها فترة طويلة قد ساق إليّ القدر إنسانة محترمة أمنت بي وفتحت لي أبواب قلبها ، فإقترحت عليها أن نلم شملنا ونرتبط تحت لواء الحلال، الفتاة وبحمد الله وشكره قبلت بالأمر لكنني لمست منها تخوفها الكبير من زوجتي السابقة التي وبالرغم من خروجها من حياتي بإراداتها إلا أنها في كل مرة تظهر لتفتعل لي المشاكل. أنا في حيرة من أمري .
الرد:
أخي الفاضل، من الصعب أن يخرج المرء من أي تجربة مؤلمة سالما معافى، حيث أن ما يضرّ القلب تنجر عنه أزمات وإرهاصات موجعة كفيلة بان تدمي الفؤاد وتجعله غير قادر على البدء من جديد.
من المؤكّد أن ما إقترفته في حقك زوجتك الأولى التي لم ترق لها حياتك ومستواك المعيشي قد خلّف في قلبك الحزن والأسى، لكنك وبالرغم من كل ذلك، فقد فتحت للحب قلبك ووجدت من يحتويه بفضل من الله، ولعل الدليل هو قبول هذه الفتاة الطيبة بعرض الزواج الذي إقترحته عليها وهي لم تحاسبك قط على أي شيء يمكنه أن يمسّ بمشاعرك أو أحاسيسك.
حاول أن تكون أنت أيضا غير متخوف من تهديدات إنسانة لم تعد في حياتك، ولتقتنع أنها فرصتك الوحيدة لتبني حياتك من جديد. تأكّد أنّ الأمر متعلق فقط بجرأة منك وشجاعة، فلا تحرم قلبك فرحة لطالما إنتظرتها.
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp