هـــــــــــــــــــــــــــــــــام يا معشر الأزواج..

أيها الأزواج، وأنتم تحاولن أن تتقوقعوا في عالمكم الخاص للهروب من مشاكلكم الزوجية، لا تنسوا أنكم مكلفون برسالة سامية، رسالة سوف تسألون عليها أمام المولى تعالى، فالأبناء فهم الخاسر الأكبر، إذ تتمزق زهرة طفولتهما بأشواك هذا الداء الذي قد ينخر جسد أسرتكم، فيرديها هزيلة آسرة  للطفولة.

ويقضي على أحلامهم الجميلة، وراء عدم اكتراث الوالدان لمشاعر الأبناء، فتنعكس أنانيتكما سلبا فيفتقد الأطفال الدفء والحنان، ويصبح الانحراف هو المآل، فتلازمهم حالة القلق والاكتئاب وعدم القدرة على مواجهة الحياة.

قد تجيدان تقمص دور الوالدان المثاليان، لكن الأيام ستميط اللثام، وتخفقان في إخفاء الطلاق العاطفي، ويستشعر الأولاد الطاقة السلبية المشحونة بينكما، لهذا سارعا إلى إصلاح ما بينكما، حتى تنعمان بالرضا وتفوزان بمستقبل لامع تتوجان فيه بتاج السعادة.