88 ألف دينار ثمن تذكرة عمرة رمضان
ستنطلق عمليات بيع تذاكر الرحلات الجوية الخاصة بعمرة رمضان يوم غد الأربعاء عبر كافة نقاط البيع التابعة لشركة الخطوط الجزائرية، بأسعار تتراوح ما بين الـ84 و88 ألف دينار، حيث تم خلال هذا الموسم تنظيم رحلات باتجاه مطاري المدينة المنورة وجدة عكس الموسم الماضي الذي كانت فيه البرمجة تقتصر فقط على الخط الرابط بين مطار هواري بومدين وجدة السعودي.
وقد وافق الطيران المدني السعودي في إطار تنظيم برنامج موسم عمرة رمضان لـ2011، على منح شركة الخطوط الجوية الجزائرية 198 رحلة جوية مصنفة في خانة الرحلات الإضافية كلها مبرمجة باتجاه مطار جدة السعودي مقابل ثلاث رحلات في الأسبوع باتجاه مطار المدينة المنورة وخمس رحلات في الأسبوع أيضا باتجاه مطار جدة.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى ”النهار”، فإن إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد طالبت الطيران المدني السعودي بمنحها 79 رحلة جوية باتجاه مطار المدينة المنورة، إلا أن الطيران المدني السعودي قد أدار ظهره لهذا المطلب وقام بتعويضه برحلات أخرى باتجاه مطار جدة بلغ عددها 42 رحلة مقابل ثلاث رحلات في الأسبوع باتجاه مطار المدينة المنورة.
وحسب مصادرنا، فإن عدد المقاعد المحجوزة لفائدة المعتمرين الجزائريين المرشحين لأداء مناسك عمرة رمضان 2011، يقدر بـ42 ألف مقعد، كما أن الرحلات تم توزيعها عبر العديد من المطارات الموزعة عبر التراب الوطني، احتل فيها مطار هواري بومدين الدولي مركز الصدارة من خلال تنظيم 70 رحلة جوية، مطار السانيا بوهران بتنظيم 30 رحلة جوية، قسنطينة 30 رحلة، 20 رحلة جوية من مطار عنابة و18 رحلة موزعة عبر مطاري غرداية وورڤلة.
وكشفت مصادرنا، عن تحديد 84 ألف دينار أي ما يعادل 8 ملايين و400 ألف سنتيم بالنسبة إلى الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال شهر شعبان و88 ألف دينار أي ما يعادل 8 ملايين و800 ألف سنتيم بالنسبة إلى الراغبين في أدائها خلال شهر رمضان.
4 ساعات فاصل زمني بين رحلة جوية وأخرى تفاديا لموسم عمرة كارثي
وتفاديا للكارثة المسجلة في موسم عمرة 2010، فإن إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد قررت تنظيم رحلاتها من خلال إقرار مدة زمنية محددة بأربع ساعات كفاصل زمني بين رحلة جوية وأخرى بدلا من ساعة واحدة، وهذا حتى تتمكن طائرات الشركة من الإقلاع والهبوط بمطاري المدينة المنورة وجدة بسهولة ودون تأخر.
الطيران المدني السعودي لم يغيّر شيئا في خطة عمله مع شركات الطيران الدولية
وإن كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد عملت على تنظيم رحلات من مطار هواري بومدين الدولي باتجاه مطاري المدينة المنورة وجدة، فإن سلطات الطيران المدني السعودي لم تقم إلى حد الساعة بأية إجراءات تنظيمية خاصة ما تعلق منها بتوسيع مساحات قاعات المطارات، وعليه، فإنه حتى وإن تم تسجيل موسم عمرة كارثي فإن النتائج تتحملها سلطات الطيران المدني السعودي.
