85 بالمائة نسبة الاستجابة إلى إضراب أساتذة التعليم الثانوي في يومه الأول
سيتم الفصل في صيغة الحركة الاحتجاجية المقبلة اليوم
دخل، أمس، أساتذة التعليم الثانوي في حركة احتجاجية وطنية بعد أن رفضت وزارة التربية الوطنية الاستجابة إلى جملة المطالب التي طرحتها النقابة، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الاستجابة الوطنية إلى 85 من المائة. كشف المكلف بالإعلام في النقابة الوطنية للكناباست مسعود بوديبة، أمس، في اتصال مع ”النهار”، أن نسبة الاستجابة للإضراب قدّرت بـ58 من المائة، فيما بلغت 75 من المائة في الجزائر شرق، و92 من المائة في الجزائر غرب، أما الجزائر الوسطى فقدّرت نسبة الاستجابة بـ65 بالمائة، وقال مسعود بوديبة إن نسبة الاستجابة للإضراب متفاوتة في ولايات الشرق، حيث قدّرت بـ63 من المائة في سطيف و83 من المائة في أم البواقي و93 من المائة في باتنة، في الوقت الذي قدّرت نسبة الاستجابة في ولايات الجنوب بـ95 من المائة في عين تيموشنت و65 من المائة في النعامة. وقال مسعود بوديبة، إن المجلس الوطني يعبّر عن استيائه الكبير من موثق وزارة التربية الوطنية الرافض الاستجابة لجملة المطالب التي طرحتها النقابة، وأشار البيان إلى رفض النقابة للأسلوب الجديد في التعامل معها، مشيرا إلى ضرورة تحيين منح الامتياز والمنطقة لولايات الجنوب، وإعادة فتح ملف طب العمل، خصوصا ما تعلق بحل إشكالية المناصب المكيفة في القطاع، وملف السكن خاصة ماتعلق بإشكالية سكنات الجنوب وتجسيد ما ورد في محاضر اللجنة المشتركة المكلفة بدراسة ملف السكن عامة. ودعا المصدر ذاته، إلى ضرورة ترقية الأساتذة التقنيين رؤساء الورشات ورؤساء الأشغال إلى أساتذة التعليم الثانوي عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل والامتحان المهني، وكذلك الأساتذة المهندسين ذوو الأقدمية أقل من 10 سنوات والذين تشملهم رخصة الوزير الأول في المراسلة 200 المؤرخة في 16/03/2011 لتحويل مناصبهم بعد النجاح في المسابقة إلى رتبة أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي، والذين لم يستفيدوا من الإدماج في إطار تعديل القانون الخاص، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حلول عملية تسمح بترقية معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي إلى رتب التوظيف القاعدية وفي أقرب الآجال، والتسوية المالية للمنصب العالي أستاذ منسق مند الفاتح من شهر جانفي 2008، مع وضع حد وحل المشاكل الناجمة عن تطبيقات القانون الأساسي المعدل 24012 في شقه المتعلق بالإدماج في مختلف الرتب.
