800 شاب فرنسي يعتنقون الإسلام سنويا
أغلب هؤلاء الشباب يسعون وراء الشهادات فقط للزواج من مسلمات
كشف، أمس عضو المجلس الجهوي للديانة الإسلامية برون ألب بفرنسا،، وليد ناس، أن 800 فرنسي يعتنقون الديانة الإسلامية، سنويا، ويقصدون المساجد من أجل النطق بالشهادتين وتسلم شهادات اعتناق الإسلام. وقال عضو المجلس الجهوي للدّيانة الإسلامية، في إتصال مع «النهار»، إن المساجد في فرنسا تستقبل، سنويا، مئات الشباب الفرنسيين الذين يودون اعتناق الإسلام، نتيجة اطلاع مسبق على تعاليمه أو بنية عقد القران مع مسلمات، مشيرا إلى أن أغلب من تسلموا شهادات اعتناق الإسلام من الفرنسيين يسعون لتسهيل زواجهم من مسلمات لا غير.
وفي سياق متصل، قال ذات المتحدث إن الإعلان عن غرة شهر رمضان المبارك في فرنسا ستكون بالإجماع مع الدول المغاربية، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مجلس موحد مكون من 25 إماما، ستكون مهامه تحري غرة الشهر الفضيل، إذ أنه في كل مرة يحدث انقسام في تحديد بداية شهر رمضان، ويكون الصّوم بناء على ما توصّلت إليه الأغلبية من الدّول المسلمة. وبخصوص خطب الجمعة، أوضح المتحدث بأنها ستكون وفقا للوضعية السائدة في البلاد، أو القضايا التي تكون مطروحة وعلاج مشاكل المنطقة التي يكون فيها المسجد، مشيرا إلى أن المعهد الفرنسي للحضارة الإسلامية يشرف على تكوين الأئمة في اللغة الفرنسية لمدة 6 أشهر، زيادة على تعريفهم بالقوانين العلمانية، حتى لا تكون هناك صدامات في الخطابات الدينية.
وأضاف أن فرنسا تعتمد حاليا ميثاقا جديدا مع السلطات الفرنسية، تنحصر مهامه في مساعدة المساجد التي تكون لديها نشاطات في المجتمع، من خلال خلق جمعيات ثقافية، كما أنه يعمل على إعادة بعث البروتوكولات الرباعية التي وقعت في 2004، بين الدولة والبلديات والمساجد والمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. أمّا بخصوص الإعتداءات على المساجد، فأكد ذات المصدر بأن ما يتعرض له المسلمون سببه التصعيد الإعلامي في كلّ مرة تقع فيها هجمات إرهابية، مشيرا إلى أنها عرفت تراجعا كبيرا مقارنة بما كانت عليه من قبل، وأشار إلى أن المسلمين يعانون من عنصرية داخلية نتيجة البيروقراطية في السماح لهم بإجراء تربصات أو الحصول على منصب عمل أو حتى دخول المدارس العليا في فرنسا .