8 أوامر بالقبض ضد كونيناف تجر الطيب لوح إلى مقصلة القضاء

إفتتح  قاضي الجلسة بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد صبيحة اليوم الاثنين ملف قضية فساد جديدة  متابع بها وزير العدل السابق الطيب لوح رفقة نوى طارق  كونيناف.

بالاضافة الى بن هاشم الطيب المفتش العام السابق لوزارة العدل تتعلق بتدخل وزير العدل طيب لوح لصالح  كونيناف طارق من احل إفراغه  لـ8 اوامر بالقبض  الصادرة ضده  عن محكمة مستغانم بسرعة قياسية.

وهذا دون اتباع الإجراءات القانونية التي تضمنها قانون الإجراءات الجزائية و جاء استجواب المتهمين كالاتي:

إستجواب بن هاشم الطيب المفتش العام السابق لوزارة العدل

القاضي: أنت متابع بتهم إساءة استغلال الوظيفة وإعاقة السير الحسن للعدالة هل تعترف بها ام تنكرها ؟

بن هاشم الطيب : أنفي التهم المنسوبة لي جملة و تفصيلا  انا  منصبي  كمفتش منصبي إداري  وأخضع لتعلميات وزير العدل، و وظيفتي لا تسمح لي بالاتصال مباشرة بالقضاة وإعطاء تعليمات وأوامر  لهم بخصوص عملهم في نوعية  القضايا المطروحة عليهم واؤكد  لك بأنني لا أعرف كونيناف طارق  ولا تجمعني به اي علاقة.

القاضي: هل تلقيت  شكوى من طرف المدعو كونيناف طارق نوى باعتبارك المفتش العام  لوزارة العدل

بن هاشم الطيب : لا سيدي القاضي غير صحيح ، تم اتهامي بالفساد و انا في رصيدي 26 الف دج   و اول مرة قابلته كان ذلك  عند قاضي التحقيق أثناء المواجهة  في هذه القضية

القاضي: بصفتك مفتش عام لوزارة العدل هل اتصلت بالنائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر لتسوية أوامر بالقبض للمتهم كونيناف طارق هل هذا صحيح ؟

بن هاشم الطيب : غير صحيح  أنفي ذلك  سيدي القاضي ، الوزير اتصل بي وقال لي  اسأل عن المدعو كونيناف طارق  الذي  محل متابعة بأحكام قضائية غيابية من اجل التكفل  به وفقا للقانون .

القاضي: ماذا تتعلق وقائع قضية الحال  هل  بمخالفة الصرف أو مخالفة جمركية ؟

بن هاشم: تتعلق بمخالفة قوانين الصرف الجمركي

القاضي: بخصوص رئيسة محكمة مستغانم  التي أكدت في تصريحاتها أنها تلقت إتصال من طرفك، ماذا تقول ؟

بن هاشم: كونها عملت معي لما  كنت رئيسا لمجلس قضاء مستغانم   فعلا اتصلت بها مرتين لكي أستفسر  عن مصير  الملفين المطروحين أمامها، لكن لم  اعطي او اوجه  لها تعليمات

استجواب طيب لوح

القاضي : انت متابع من طرف نيابة الجمهورية بموجب أمر الاحالة الصادر عن قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بجنحتي إساءة إستغلال الوظيفة و إعاقة السير الحسن للعدالة هل تعترف بهذه التهم أم تنكرها ؟

لوح: انفيها سيدي القاضي أنت من بين القضاة اللي نسمعو عليهم غير الخير  في هذه الظروف الصعبة

لوح: أقسم بالله العلي العظيم لا اعرف كونيناف نوى طارق في وجهه.

القاضي: انا لم اقل اذا استقبلته او تعرفه في وجهه انا قلت هل تدخلت لصالحه؟

لوح: في مستغانم  صدر ضد كونيناف اوامر بالقبض قلت للمفتش العام  اتصل بالنائب العام على هذه القضية و يستقبل هذا كونيناف وهنا انتهى الأمر و بعدها في امر الاحالة اطلعت على هذه القضية

طيب لوح: راس مالي نزاهتي،كنت اكثر شغرة عند الشعب، كي كنت نقيب القضاة وحدة من الصحفيين  شاهدة.

القاضي : هل صدرت منكم تعليمات عن طريق السيد مفتش العام بتبرئة الاشخاص حسب تصريحات الشهادة رئيس المحكمة

و الفاصلة في القضية التي اكدت في تصريحاتها ان رئيس المجلس اتصلت بها طالبة منها للفصل بعد حين بتبرئة المتهم ..هي قامت بتحقيق تكميلي  اتصل بها المفتش العام و اخبرها وزير العدل غاضب عن هذا التصرف هل تؤكدها ان تنفيها ؟

لوح: هذا  غير صحيح و ميسمحليش كل هذه السنوات التي قضيتها في القضاء و الدفاع عن القضاة ان اكلم رئيسة للمجلس في حياتي ما كلمت رئيس المجلس و في حياتي لم اعطي تعليمات لا للمفتش و لا رئيس  محكمة انا كنت نكلمهم على اوضاع عمومية فقط

لوح : انا راس مالي نزاهتي لوكان بغيت نعمل فساد لوكان راني عملتو لما كنت رئيس محكمة و في وقت الارهاب

القاضي : نحن لم نتكلم على الاحكام ..نحن نتكلم على التعليمات

لوح:  القاضي حر  ..لوكان جيت في بلاصتها لماذا لم ترفض تعليمات الوزير ..القضية. تتعلق بتصفية الحسابات

لوح : انا اعاني سيدي القاضي ..هل قتلت اطفال و هل ارتكبت فعل مخل بالحياء على كبري  لماذا الظلم  ..تمت إحالتي  على المجلس التأديبي  وامراتي في التعليم وهي من  ساهمت بمبلغها   لكي ناسس نقابة القضاة ..هل هذا هو جزائي ..كونيناف لا اعرفه ..حاولو تلفيق تهمة لي

القاضي : كم كان في رصيدك بعد خروجك من الوزارة ؟

لوح :  غادرت الوزارة كان في رصيدي   حوالي 481 مليون  و سيارة

وكيل الجمهورية:  انت منحت تعليمات شفوية ، عندما يكون شخص له امر الايداع لا يستقبل

لوح : الحالة المنصوص عليها في قانون الاجراءات الجزائية التي  تنص على ان  المتهم المقبوض عليه يساق امام وكيل الجمهورية لا بد ان يسمعه خلال 48 ساعة اذا لم يسمع خلال هذه المدة يعتبر في حبس تعسفي.

الامر يتعلق بالمتهم المقبوض عليه من الامن و المتهم يقدم نفسه تلقائيا امام وكيل الجمهورية او قاضي التحقيق  مندخلوش للحبس نسمعه و نقرر هل الافراج  ام الايداع  ..هذا مبدئي  في العدالة النص لا نتوسع فيه ويفسر لصالح المتهم

إستجواب كونيناف طارق نوى

القاضي : انت متابع بجنحة المشاركة  في سوء استغلال الوظيفة طبقا للمواد 33/48 من قانون  مكافحة الفساد

كونيناف نوى طارق : أنفي التهمة المنسوبة لي

القاضي : هل ذهبت لمجلس قضاء مستغانم و هل تم استدعائك  ؟

طارق كونيناف:  لم يتم إستدعائي ابدا وحتى على مستوى التحقيق ايضا

القاضي:  هل كنت تعلم بتقرير المفتشية العامة لديوان المركزي لقمع الفساد

كونيناف طارق نوى :  لا ابدا لم اكن  اعلم به  انا لا اعرف اي شخص و ليس لدي مشكل  مع ادارة الجمارك

القاضي : هل الجمارك طلبت منك بعض التوضيحات  و ماهي   مشكلتك معهم

الامر يتعلق بمزاعم مخالفة الصرف  حيث ان ادارة الجمارك سحبت الشكوى الا ان القضاء واصل اجراءات

القاضي : عندك 16 امر بالقبض ام 8 وهي منشورة على غرف التحقيق

كونيناف طارق نوى : عندي 8 اوامر بالقبض

مرافعة وكيل الجمهورية

المتهمين في قضية الحال متابعين بجنح اساءة استغلال الوظيفة و عرقلة السير الحسن  للعدالة  طبقا لقانون مكافحة الفساد .

و المتهم كونيناف متابع بجنحة المشاركة في اساءة استغلال الوظيفة و اضاف ان القضية الحالية تجد مصدرها و تمتد جذورها الى سنة 2014 عندما كونيناف طارق كان مسير شركة  تتعلق باستيراد كمية من الاسمنت.

بغرض اعادة  تسويقها للسوق الجزائري و قد استغل المتهم الحاجة الملحة للاسمنت بغرض تضخيم الفواتير مما نتج عنه خسائر لخزينة الدولة و ادارة الجمارك،

و أضاف بأن كونيناف نوى طارق قام بتمهيد الادوار مع المتهمين في قضية الحال تقدم الى نيابة الجمهورية بمحكمة مستغانم من أجل افراغ الاوامر بالقبض ضده دون إقتياده للمؤسسة العقابية.

كما أشار وكيل الجمهورية ان  كلا من  المتهمين قد سبق و ان تمت متابعتمها في وقائع ذات صبغة جنائية كما ان المتهم كونيناف  قد سبق ضده صدر ضده  حكم يقضي بعقوبة 15 سنة.