7سنـوات سجـنا نافذا لأفراد عـصابة انـتحلوا صفة مسؤولين في ولاية البليدة

 مثل، صبيحة أمس، بمحكمة جنايات البليدة، أفراد عصابة متكونة من 5 أشخاص، من بينهم امرأة، بجناية تكوين جماعة أشرار، التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية، النصب والاحتيال وانتحال صفة لهيئة منظمة، والتي تمت إدانة كل من «د.ص» و«ك.ي» و«ف.ع»، بـ7 سنوات سجنا نافذا، فيما تمت تبرئة «ب.ف» و«م.أ» من الجناية المتابعين بها  .فصول الواقعة حسبما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى شهر ماي من السنة الماضية، أين تم توقيف أفراد العصابة بمدينة البليدة، إثر شكاوى عالجتها مصالح الأمن، قيّدها عدة مواطنين تعرضوا للنصب والاحتيال من قبل نفس الأشخاص، بعد إيهامهم بالحصول على شقق وقطع أراض ومحلات تجارية، ومقابلها دفعوا أقساطا من ثمن الشراء فاقت الملايين. ومن خلال التحقيق معهم تبين أن المتهم «د.ص» أقدم على تحرير عقود الاستفادة من شقق وقطع أراض كائنة بمدينة الصومعة والبليدة والشفة، لدى المتهمة «ب.ف» التي كانت تعمل لدى كاتبة عمومية بعدما قدم نفسه على أنه موظف بالبلدية، وطلب مساعدتها بتحرير وثائق خاصة بعقود ملكية، ومن بعدها يتم ختمها بأختام مزورة لمنحها للمواطنين مقابل دفعهم مبالغ مالية معتبرة، وهي المحررات التي تم العثور عليها في منزله، وبهاته الطريقة تحصلوا على مبالغ تم اقتسامها فيما بينهم، وإيهام الضحايا أنهم إطارات يعملون بالولاية، وأنه ستتم تسوية وضعيتهم فيما يخص العقود، وبهذا تم الاحتيال والنصب على ما يفوق 20 ضحية. وقد أفضت التحريات إلى حجز مبلغ مالي قدره 60 مليون مزور بحوزة أحد المتهمين.