70 بالمائة من القرارات العيادية ترتكز على التحاليل الطبية
نظمت النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية اليوم الإثنين، الطبعة الثالثة لـ DAYS SALAM. التي سلطت الضوء خلال هذه الطبعة لسنة 2024 على مرض السرطان في البيولوجيا الطبية. والإهتمام بآخر التطورات العلمية الحاصلة في هذا المجال. وذلك بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين في المجال.
كما تم التطرق خلال هذا اليوم الدراسي إلى مواضيع هامة كالأمراض المزمنة التي تشكل عبئاً على الصحة العمومية. ومرض الخلل المناعي، وحماية المعطيات والذكاء االصطناعي. ونشاطات البحث والتطور لدى مخابر المدينة. وعرض مختصين في المجال، أن أزيد من نسبة 70 بالمائة من القرارات العيادية ترتكز على التحاليل الطبية، وأن التدقيق في هذه الأخيرة مهم جدا لتفادي أي تشخيص خاطئ. كما تم معالجة وضعية البيولوجيا الطبية بالجزائر من خالل عرض احصائيات هامة الى جانب تمثيلية النقابة ومكانتها كقوة اقتراح اتجاه السلطات العمومية من أجل ترقية البيولوجيا الطبية بالجزائر.
وتم التطرق أيضا إلى نشاط البيولوجيا الطبية بالجزائر الذي يتعرض إلى محاولات توسيعها إلى فئات مهنية غير مؤهلة تعمل بطرق غير مطابقة لإجراءات قانون الصحة والتنظيم الساري المفعول في هذا المجال إلى جانب مدونة اخالقيات المهنة.
وأجمع الأطباء والدكاترة على الوسائل التي يجب وضعها من أجل حماية هذه المهنة. مع ضمان نشاط متطابق مع معايير النوعية وآداب المهنة. كما ستكون طرق مراقبة النوعية كعامل هام وضروري لتفادي كل أخطاء التشخيص في صلب النقاش. من أجل تحديد التوصيات اللازمة الموجهة للسلطات العمومية.