7 أفريل تاريخ النطق بالحكم في قضية خليدة تومي
حدد قاضي محكمة بسيدي امحمد تاريخ 7 أفريل المقبل للنطق بالحكم في قضية الفساد التي طالت قطاع الثقافة. والمتابع فيها وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي رفقة بن بليدية عبد الحميد رئيس المحافظة المكلفة بالمهرجانات،والمدير السابق لثقافة بولاية تلمسان.
كما وجهت للمتهمون تهم تتعلق بمنح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة. بعدما تمت محاكمتهم بخصوص بثلاثة ملفات تتعلق بالمهرجانات الجزائر عاصمة الثقافة العربية لسنة 2007و مهرجان الافريقي لسنة 2009و تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية لسنة 2011.
وللإشارة فقد إلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و مليون دج غرامة مالية نافذة لخليدة تومي. مع إلتماس عقوبات أخرى متفاوتة تراوحت ما بين 5 الى 8 سنوات حبسا نافذا لبقية المتهمين.
ومن جهة أخرى صرحت هيئة الدفاع خليدة تومي أثناء تدخلها للمرافعة ان موكلتها لم تكن الآمرة بالصرف والتسيير المالي. ولم تمضي على اي صفقة، وبشهادة الوزيرين الاولين التظاهرات التي قامت بها موكلتها كانت ناجحة و لم يكن هناك اي تبديد للمال العام.
ولم يثبت اطلاقا ان هناك إختلاس او وجود اي محاباة للاهل والاصدقاء ، وختمت مرافعتها بالقول أن لديهم ثقة كبيرة في العدالة كون أن ملف الحال فارغ من الناحية الجزائية. هذا وقد طالبت خليدة تومي في كلمتها الأخيرة من هيئة المحكمة بتبرئتها من التهم المنسوبة إليها. قائلة بذلك “أطلب البراءة لانني مظلومة جسديا و روحيا و لدي ثقة كبيرة في عدالتكم”.
فيما طالب بقية المتهمين ببرائتهم نع إنكارهم بأنهم لم يستغلو وظيفتهم. وأضافوا ان الثقافة الجزائرية عاشت ازهى مراحلها في السنوات التي كانت فيها خليدة تومي. على راس القطاع مفتخرين بما أنجزته في قطاع الثقافة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
