7 سنوات سجنا تهدد مسبوق أحرق غابة “العناب” لبيع “الفحم” بعين الدفلى
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة اليوم الأربعاء، تسليط عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا. في حق المتهم “ع.جيلابي” من ذوي السوابق العدلية، عن جنابة وضع النار عمدا في أشياء بطريقة تؤدي إلى امتدادها في أملاك مملوكة للغير. وهي الجريمة التي طالت غابة “العناب” ببلدية “العامرة” بعين الدفلى غرب الوطن.
كما التهمت السنة النيران عشرات الهكتارات من أشجار البلوط البري التي وجدها منها 30 شجرة مقطوعة. ولولا تدخل رجال الحماية المدنية لتسببت الحرائق في خسائر معتبرة تطال الثروة الغابية والحيوانية أيضا.
وحسب الملف القضائي الذي، وردت تفاصيله بالجلسة أين مثل المتهم الموقوف القاطن ببلدية العامرة بعين الدفلى. بعد مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد شهر عقب توقيفه، من طرف رجال الدرك الوطني. وهو يسلم نفسه بعد فراره من قبضتهم، وحال دون توقيفه بتاريخ 22 أوت 2021. بسبب المسالك الوعرة تاركا فأسا يدوية هاتفه النقال الذي استغل في تحديد هويته لاحقا.
وبالرجوع إلى القضية فإن الوقائع انطلقت تحديدا بتاريخ 21 أوت 2021 في حدود الساعة ال11 صباحا. تلقت فرقة الدرك الوطني ببلدية العامرة بلاغا بنشوب حريق في غابة ” العناب”. وعلى الفور تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان. أين وجدت دخان كثيف يتصاعد من على حافة الطريق بالغابة المذكورة، وبعد الاقتراب من موقع الحريق شاهدوا أحد ا الأشخاص يفر نحو المسالك الغابية. تاركا وراءه فأسا يدوية، وساعة يد سوداء اللون، وهاتف نقال، وولاعتين. ليتمكن الفاعل من الفرار لعدم التمكن من ملاحقته بسبب المسالك الوعرة .
باستعمال هاتف نقال.. توقيف مضرم النار
وفي اليوم الموالي وبعد استغلال هاتف النقال الذي كانت به شريحتين للهاتف النقال مسجلتين باسمه. تم توقيف الفاعل بعد التقرب من ذات الفرقة المحققة لتسليم نفسه.
وخلال مجريات التحقيق، اعترف “ع.جيلالي” باضرامه النار عمدا في الغابة. عن طريق قطع 30 شجرة من ثمرة البلوط البري ووضعها في خندق وردمها بالتراب كلية. ثم اشعالها بواسطة ولاعة، وهذا لأجل الاسترزاق ببيع ” الفحم” لأصحاب المطاعم.
من جهته المتهم وخلال مثوله للمحاكمة ومواجهته بالوقائع اعترف منذ الوهلة الأولى بما اقترفته يداه. وقال انه حفر خندق وتم وضع اشجار البلوط به حرقها لاستغلال الفحم، غير أنه تم تغطيته بالتراب. لتجنب امتداد السنة النيران إلى الغابة، نافيا نيته في حرق الغابات بالمنطقة.