7 سنوات حبسا لمسبوق حاول ذبح طفل في الخامسة بمسكنهم العائلي في العاصمة
تعرض طفل في العقد الخامس من العمر إلى محاولة قتل من دون سابق انذار، بعد تعرضه الى اعتداء خطير بواسطة سلاح أبيض من نوع “سكين”، اثر هجوم مفاجئ من طرف شاب من ذوي السوابق العدلية في مقر مسكنهم العائلي بحي بن مراد ببرج الكيفان شرق العاصمة، كلفته جروحا خطيرة على مستوى الرأس والرقبة، لينجو الطفل من موت اكيد بأعجوبة بعد تدخل أحد اقارب الضحية الذي كان بالقرب من مسرح الجريمة.
القضية وما شملته من تفاصيل خطيرة ومثيرة في آن واحد عرضتها محكمة الجنح بالدار البيضاء أين مثل والد الطفل الضحية وهو حامله على كتفيه في حالة نفسية متدهورة، ليقص للقاضي أنه لحد الساعة لم يصدق أم فلذة كبده حي يرزق، عقب الاعتداء المسلح الذي تعرض له على يد المتهم الموقوف، مضيفا أنه بيوم الوقائع كان إبنه متواجدا بمستودع المنزل العائلي برفقة قريبه الذي يكبره لأجل اللهو والتسلية بلعبة ” بلاي ستايشن”، وفي لمح البصر بعد انصرافه اقتحم المتهم المكان وتوجه مباشرة إلى إبنه الضحية وقام بتوجيه طعنتين إليه على مستوى الرأس والرقبة، مخلفا له جروحا بليغة كانت اخطرها تلك التي استقرت برأسه مما كلفته تقطيبا بمصلحة الاستعجالات الطيبة بمستوصف الحي.
من جهته المتهم ” عبد المالك” الذي تم متابعته بتهمة الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض واقتحام حرمة منزل، لم يجد ما يقوله لرئيس الجلسة، سوى الاعتراف له بصريح العبارة بأنه حقيقة قام بالأعتداء على الطفل من دون أسباب تُذكر ، معلقا بالقول ‘ سيدي الرايس نستهل الحبس وعاقبني ب7 سنوات هذاك حقي”.
وأمام طلبات التأسيس كاطراف مدنية التي طالب بها والد الطفل، التمس وكيل الجمهورية إنزال عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم، وهي نفس العقوبة التي نطقتها المحكمة قبل السير إلى المداولة القانونية مع إلزام المتهم بتعويض مالي قدره 500 ألف دج يؤديه للطرف المدني والد الضحية.