7 أشخاص يحصلون على معاشات تقاعد بوثائق مزورة بمساعدة امرأة محتالة في العاصمة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
ستنظر، نهاية الشهر الجاري، محكمة سيدي امحمد في قضية الصندوق الوطني للتقاعد الذي رفع شكوى ضد مراسلة اجتماعية بشركة النسيج «اإيناديتاكس»، رفقة 7 أشخاص، استفادوا من معاشاتهم بعد إدراج شهادات عمل وكشوف رواتب مزورة صادرة من شركة النسيج. وحسب المعلومات المتوفرة في الملف، فإن تورط المتهمين في قضية الحال جاء بعد تفحص شركة النسيج «إيناديتاكس» للملفات الذي تم قبولها للحصول على معاشات التقاعد، حيث تم اكتشاف 7 ملفات تم إيداعها على مستواها، تضمنت شهادات عمل مزورة، وكشوف رواتب لأشخاص لم يعملوا أصلا بالشركة، لينطلق التحقيق وفقا لتصريحات المستفيدين الذين أكدوا أن جارتهم أوهمتهم بعملها في الصندوق الوطني للتقاعد، وطلبت منهم تحضير ملفات التقاعد من أجل إيداعها على مستوى الصندوق. وتجدر الإشارة إلى أن المتقاعدين استفادوا من المعاشات بطريقة عادية، بعد قبول ملفاتهم على مستوى الإدارة لمدة، حيث بلغت قيمة المبالغ التي تقاضوها 300 مليون سنتيم، إلا أن المفتشية على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد، وضعت يدها على القضية بعد تفحص الملفات المودعة، على شهادات عمل وكشوف رواتب مزورة صادرة عن شركة النسيج، حيث اتضح أنه لم يسبق لأحدهم العمل فيها، وقد تبيّن من خلال التحقيق في وقائع جرت عام 2011، أن السيدة التي أوهمتهم بعملها عند الطرف المدني، أنها مراسلة اجتماعية متقاعدة بشركة النسيج «إيناديتاكس»، حيث اعترفت المتهمة بالتزوير واستعماله في وثائق إدارية، فيما تم توجيه تهمة الحصول على آداءات غير مستحقة بالنسبة للمستفيدين من المعاشات، وأمام هذه المعطيات، ينتظر محاكمة المتهمين نهاية الشهر الجاري.