إعــــلانات

69 % من التسمّمات تحدث في الحفلات والمطاعم الجامعية

69 % من التسمّمات تحدث في الحفلات والمطاعم الجامعية

51  مليار دينار قيمة السلع خارج الفوترة.. و7 آلاف مُراقب و210 مخبز لمُراقبة ولائم الأعراس

صرّح وزير التّجارة مصطفى بن بادة لـالنهار، أنّ قيمة السلع غير المُفوترة للسنة الماضية بلغت 51 مليار دينار. وأفاد أنه تمّ تجنيد ٧ آلاف عون رقابة و210 مخبر وطني لمعاينة المنتجات خلال فصل الصيف الذي يتزامن مع شهر رمضان، وذكر أنّ عدم التعامل بالفواتير له تأثير مُباشر على صحّة المُستهلك، من حيث أنّ السّلع التي تمرّ خارج الرّقابة عادة ما تكون مُسبّبة للإصابة بتسمّمات غذائية، حيث تمّ تسجيل 51 مليار دينار من قيمة السلع التي مرت من دون فواتير خلال سنة 2012 وهو رقم يؤثر على الصحة العمومية والاقتصاد الوطني معا، كما كشف عن تفعيل مرسومين على طاوِلة الحُكومة يُقيّدان الحُقوق والواجبات بين المُتعامل والمُستهلك تتعلّق بوسم وضمان المُنتجات ومرسوم خاص بالتلوث، وأضاف بن بادة خلال إشرافه على انطلاق الطبعة الرابعة من القافلة التحسيسية التي ستجوب كل أرجاء الوطن من 11 إلى 19 جوان، أنّ عدد حالات التسمم انخفضت مُقارنة بالسنوات الماضية، حيث تمّ تسجيل 1368 حالة في سنة 2008 إلى 4235 في سنة 2012 مع تسجيل حالة وفاة واحدة، حيث تتسبّب مُناسبات الأفراح والأعراس العائلية وكذا المطاعم الجامعية في 69 % من حالات التسمم، وعليه فإنّ وزارة التّجارة ستُدمج أعوانا رجالا ونساء بصفة تدريجية لمُراقبة الولائم والوجبات المقدمة على مستواها.كما أضاف أنّ الوزارة لجأت إلى الجمعيات الفاعلة في المجتمع، وكذا المساجد والأئمة الذين سيتم الاستنجاد بهم لإلقاء دروس وخطب توعوية، وذكر بن بادة أنّ المنتوجات المسببة كثيرا لخطر التسمم هي اللحوم والحليب ومشتقاتها، حيث أنّ 40 % من المنتجات التي تتمّ مُعاينتها على مُستوى المخابر غير مُطابقة، وعليه تمّ تجنيد 7 آلاف عون و210 مخبز وطنيّ  لمُعاينة المُنتجات. وتمّ وضع نظام رقابة خاص مُتعلّق بشهر رمضان، يتمّ على أساسه تكييف عمل فرق الرقابة مع مُتطلّبات الشهر، ومُراقبة العمليات المرتبطة بالنشاطات المُكثّفة مثل مُراقبة الزّيت المُستعملة لطهي الحلويات الشرقية وغيرها

 

  

رابط دائم : https://nhar.tv/hWi4K