66 قتيلا واشتباكات بضواحي دمشق في سوريا
استعادت قوات نظامية سورية مناطق في ضواحي العاصمة دمشق بعد سيطرة الجيش السوري عليها، في حين سقط 66 شخصا برصاص الأمن السوري أمس. وأكد ناشطون أن الجيش الحر نفذ انسحابا تكتيكيا من هذه المناطق، وخاصة في منطقة الغوطة على المشارف الشرقية لدمشق.جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر والجيش النظامي السوري الذي اقتحم منطقة الغوطة بنحو ألفي جندي تدعمهم الدبابات، وشن هجمات على ضواحي سقبا وحمورية. وأظهرت تسجيلات فيديو بثتها مواقع الثورة السورية على شبكة الإنترنت أن الانشقاقات وقعت في بلدات عدة بينها جسرين وعين ترما وحمورية وصقبا وحرستا ودوما وحتيتة التركمان (ريف دمشق والغوطة) التي شهدت كذلك اشتباكات عدة. وقال الرائد ماهر النعيمي من تركيا لوكالة الصحافة الفرنسية إن المعلومات والتقارير الواردة من مجموعات الجيش الحر على الأرض تشير إلى انشقاقات واشتباكات بعضها على مسافة ثمانية كيلومترات من العاصمة، مما يدل على اقتراب المعارك من دمشق. وفي موازاة ذلك أكد متحدث باسم الجيش السوري الحر أن حركة الانشقاقات من الجيش النظامي السوري والاشتباكات تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق
الجزائر - النهار اون لاين