60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين اليوم صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، رغم التضييقات والاعتداءات من طرف جنود الاحتلال.
كما أدى المصلون حسب ما نقلته وكالة “شهاب” صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال مؤخراً، في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وأضاف ذات المصدر، أن نحو 60 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم انتهاكات الاحتلال بحقه والإغلاقات التي شنّها منذ فجر اليوم.
بالمقابل وعقب الصلاة، ردد الفلسطينيون الهتّافات والتكبيرات وجابوا باحات المسجد، احتجاجاً على الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المصلين والمعتكفين، وإطلاقها القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاههم منتهكة حرمة المسجد.
طالع أيضا:
إصابة عشرات الفلسطينيين في المسجد الأقصى
كما أُصيب عشرات الفلسطينيين، فجر الجمعة، في اقتحام لشرطة الكيان الصهيوني لساحات المسجد الأقصى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة الأناضول، إن طواقمه أخلت 152 إصابة من المسجد الأقصى إلى مستشفيات القدس.
وأضاف أن الإصابات كانت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت إضافة لاعتداءات بالضرب.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها “تحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها”.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس “المطلوب التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية. لوقف هذا العدوان الهمجي على المسجد الأقصى حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”.
كما صرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية بما يأتي “أمام العربدة الصهيونية واقتحام المسجد الاقصى المبارك. هناك خياران فقط إما الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد الأقصى. أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى”.
وأضاف هنية “ونحن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية من يقرر، وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن. فلا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن”.
طالع أيضا:
البنك الدولي يقدم منحة مالية لفلسطين لدعم الإصلاحات المالية
وافق البنك الدولي على تقديم منحة بقيمة 8 ملايين دولار لدعم جهود الحكومة الفلسطينية في الإصلاحات المالية العامة.
وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، كانثان شانكار، في بيان: “يعد تحسين إدارة المالية العامة جزءا لا يتجزأ من إستراتيجية البنك الدولي لمساعدة الشعب الفلسطيني. وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية على نحو مستدام”.