60 مركزا للكشف الطوعي و12 مركزا ستشفائيا لمرضى السيدا
كشف أمس، محمد وحدي مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن آخر الإحصائيات الرسمية للسيدا في الجزائر لأكتوبر 2008، حيث بلغ عدد الحالات المرضية 878 حالة، في حين تم تسجيل 3416 شخص حامل للفيروس على المستوى الوطني. حيث صرح على هامش الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة السيدا عن وجود 60 مركزا للكشف المبكر والطوعي لهذا الداء، موزعين على المستوى الوطني و7 مراكز استشفائية للعلاج والتكفل الصحي والنفسي بالمصابين إذ تم استحداث نهاية السنة الجارية 5 مراكز للعلاج بكل من ورڤلة، بشار، سيدي بلعباس، تيارت وتلمسان، مضيفا أن الأدوية لا تسجل أي مشاكل فيما يخص الأدوية والتي تقدم مجانا للمصابين بالتنسيق مع الصيدلية المركزية للمستشفيات. ومن جهته عادل زدام رئيس جمعية “إيدز الجزائر” اعتبر الإحصاءات المقدمة من قبل مديرية غير حققية، حيث أوضح أن هيئة الأمم المتحدة قد أحصت مايعادل 29 ألف مصابو مرجعا الفرق في الأرقام إلى أن هذا الداء يشكل “طابو” في المجتمع الجزائري، ما يجعل المصابين يتخوّفون من الإفصاح عن مرضهم. وقد دعا رئيس جمعية “إيدز الجزائر” إلى ضرورة تظافر الجهود بكل القطاعات الحكومية منها وغير الحكومية على غرار التجربة الأولى مع فندق ـ الماركير ـ كما أكد أن جهود الجمعية تتمركز كلها حول إيجاد استراتيجيات جديدة من أجل مكافحة السيدا
كتيبة. ي