إعــــلانات

6 ملايين و196 ألف و295 سيارة تسـير في الجزائر إلى غاية جانفي 2013

6 ملايين و196 ألف و295 سيارة تسـير في الجزائر إلى غاية جانفي 2013

 

تسير في الطرق الوطنية   6 ملايين و196 ألف و295  مركبة إلى غاية 2012، لتسجل ارتفاعا كبيرا مقارنة بسنة 2011 بأكثر من 500 ألف مركبة، في حين تتواجد بالجزائر العاصمة لوحدها مليون و360 ألف.كشفت مصادر أمنية لـالنهار، أن مصالح وزارة الداخلية التي تقوم باستخراج كافة الوثائق على مستوى الدوائر الإدارية، تحصي ستة ملايين و196 ألف و295 مركبة تحوز على البطاقات الرمادية، ومسجلة لدى الحظيرة الوطنية للسيارات، تتواجد في حالة سير، وذلك بعد أن سجلت ارتفاعا مقارنة بالسنة التي قبلها بأكثر من 500 ألف مركبة، كما أن الرقم مرشح للارتفاع خلال السنة الجارية، بسبب النمو الاقتصادي وزيادة في صادرات السيارات خلال السنوات الأخيرة.وحسب المتحدث ذاته، فإن آخر إحصائيات وزارة الداخلية الجماعات المحلية للسنة الماضية المتوفرة لدى مصالح الأمن، تحصي بالجزائر العاصمة لوحدها مليون 360 ألف سيارة، وهو الأمر حسبه الذي خلق اكتظاظا بعاصمة الجزائر، بالإضافة إلى أنه هناك أكثر من ثلاثة ملايين ونصف  سيارة تدخل إلى العاصمة يوميا.وفي هذا الشأن، استوردت الجزائر 568610 سيارة سنة 2012، مقابل 390140 سيارة خلال سنة 2011، أي زيادة بنسبة 45,25 بالمائة، حسب الأرقام التي أعلنت عليها مصالح الجمارك، كما سجلت فاتورة استيراد السيارات زيادة بنسبة 45,25 بالمائة، حيث انتقلت من 354,16 مليار دج خلال سنة 2011 إلى 514,43 مليار دج خلال سنة 2012، أي 6,9 مليار دولار في نسب الصرف لقانون المالية 2012.وعليه فقد استورد وكلاء السيارات الذين ينشطون في الجزائر 543423 سيارة في سنة 2012 مقابل 365948 سيارة سنة 2011، وذلك ما يمثل زيادة بنسبة 48,5 بالمائة بقيمة 480,17 مليار دج بزيادة 49,01 بالمائة، مقابل 322,4 مليار دج في سنة 2011 حسب نفس المصدر. كما سجل عدد السيارات المستوردة في سنة 2012 من طرف الخواص ارتفاعا بنسبة 4,11 بالمائة، إذ ارتفع إلى 25187 سيارة وبفاتورة بلغت 34,25 مليار دج، أي زيادة بنسبة 7,28 بالمائة.من جهة أخرى، وبالرغم من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وتوقيف القروض لاقتناء السيارات والرسوم المفروضة منذ 2008 لضبط سوق السيارات، شهدت الواردات من السيارات ارتفاعا منذ سنة 2010، بسبب ارتفاع القدرة الشرائية سنة 2011، في سياق إعادة تثمين أجور العمال في العديد من القطاعات، لا سيما في الوظيف العمومي والتربية.  

رابط دائم : https://nhar.tv/ltYQS
إعــــلانات
إعــــلانات