6 أشهر سجنا نافذا لجزائري ارتكب جريمة ضد الصحة العامة في إسبانيا

حكم قاضي المحكمة الجنائية في إسبانيا بالسجن لمدة 6 أشهر ودفع غرامة قدرها 91.15 أورو لجزائري. ارتكب جريمة ضد الصحة العامة.

وحسب موقع El Faro de Ceuta، لم يحضر المدان من أصل جزائري جلسة الاستماع الغيابية يوم 14 ديسمبر.

ووقعت الأحداث التي صدر الحكم بشأنها في سبتمبر من هذا العام ، في شارع بادري فيجو. عندما فاجأت الشرطة المحلية المتهم الجزائري وضبطته وهو يحاول بيع المخدرات لشخص مقابل المال.

وعند تفتيشه، وجد رجال الشرطة الاسبانية بحوزته عدة قطع من الحشيش موجهة البيع.

في المحاكمة الشفوية، يمكن الاعتماد فقط على شهادات الشهود، لأن المتهم لم يحضر وبالتالي أعلن الحكم غيابيًا.

وأعلن أعوان الشرطة المحلية الأمر نفسه الذي ذكروه في التقرير، مؤكدين أنهم شهدوا تسليم مخدرات مقابل نقود. وأكدوا أيضًا أن المتهم كان يبيع الحشيش بالتجزئة

ووقعت الأحداث 30 سبتمبر من هذا العام عندما رأوا المتهم يقوم بمناورة غريبة مع شخص آخر كان يركب دراجة نارية.

ولفتت الشرطة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تكتشف وجوده في نفس المنطقة وهو يقوم ببيع المخدرات.

وذهبوا بعد ظهر ذلك اليوم لأنهم رأوه في اليوم السابق أيضًا يبيع كميات صغيرة من المخدرات. لكنها لم تكن كافية “للإيقاع” به.

وعند تفتيشه وجدوا قطعتين من الحشيش والنقود، وكانت شهادات رجال الشرطة المحليين أساسية لإملاء الحكم.

كان السؤال هو توضيح ما إذا كانت كمية المخدرات التي تم العثور عليها - كمية صغيرة – معدة للبيع أو للاستهلاك الشخصي.

وشهد رجال الشرطة تسليم نقود للمتهم مقابل مخدرات، حيث عثر بحوزته على عدة عملات معدنية أثناء البحث.

طالع أيضا:

إسبانيا: تفكيك منظمة إجرامية دولية تتاجر بالمخدرات يتزعمها مغربي

إسبانيا: تفكيك منظمة إجرامية دولية تتاجر بالمخدرات يتزعمها مغربي

أعلنت السلطات الإسبانية، عن تفكيك إحدى شبكات الإتجار الدولي في المخدرات بما في ذلك الكوكايين والحشيش. والتي أفضت إلى اعتقال 14 شخصا بقيادة زعيمها في برشلونة. وهو مغربي الجنسية.

وقد ذكرت السلطات الإسبانية، أنه جرى توقيف زعيم الشبكة الذي وصف بأنه أحد أكثر زعماء عصابات المخدرات المبحوث عنهم عبر العالم. وذلك في عملية معقدة شاركت فيها أجهزة الحرس المدني والشرطة الوطنية والشرطة الأوروبية وخضعت لتغطية أمنية جوية.

وكشفت وسائل إعلام محلية، أن العملية جرت أطوارها فجر الثلاثاء الفارط، وذلك باستخدام مروحية ظلت تراقب حي “بوبلي سيك” الذي يعتقد أن الشبكة تتخذ مقرا لعملياتها. قبل أن تجري مداهمة مجموعة من البنايات بعد التأكد من وجود المطلوبين داخلها.

وأضافت ذات المصادر، أن العملية كللت باعتقال 14 شخصا من بينهم زعيم الشبكة المغربي. الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية والذي حدد مكانه بتنسيق بين السلطات الإسبانية ومنظمة الشرطة الأوروبية “اليوروبول”. كما تم توقيف شخص آخر في مدينة فيغو بإقليم غاليسيا.

وقالت ذات المصادر، أن “المثير للإنتباه في هذه القضية هو أن زعيم المنظمة وأفرادها تمكنوا من البقاء بعيدين عن أعين الشرطة واستطاعوا مواصلة نشاطهم لسنوات. لكن من بين الأمور التي أدت إلى فضح أمرهم محل لبيع المثلجات كان يستخدم كواجهة لأنشطتهم. إذ لاحظ مجموعة من السكان أنه يشهد أنشطة مشبوهة اعتقدوا أنها تتعلق بتجارة وتعاطي الممنوعات، وهو ما وضعه تحت مجهر المراقبة قبل مداهمته اليوم.

وأشرفت على العملية، وحدة مركزية من العاصمة مدريد.، وشاركت في دعمها وحدة جوية عبر طائرة مروحية. كما أشرفت على التنسيق القضائي محكمة “قادس” التي تحقق في الجرائم المنظمة التي تشمل التهريب الدولي للمخدرات وتبييض الأموال.